“نداء أصيلة 2020” يطالب بمأسسة الوساطة الأسرية والاجتماعية

طالب “نداء أصيلة 2020” بضرورة مأسسة الوساطة في قواعد تنظيم طريقة ممارستها خاصة في المجال الاجتماعي والأسري، تجسيدا للإرادة الملكية في النهوض بهذه الأخيرة وإيجاد فضاء و وموارد بشرية مؤهلة للحسم في النزاع.

ودعا”نداء أصيلة”، الذي توج اختتام ندوة تكوينية حول الوسائل البديلة لحل النزاعات، بمدينة أصيلة، كل هيئات المجتمع الحكومية و غير الحكومية وأفراد المجتمع إلى الانخراط الفعال في دور الوسائل البديلة لما لها من مميزات وخصائص ناجعة مقارنة مع القضاء الرسمي.

وطالب”نداء أصيلة” بتكثيف الجهود من طرف الجهات المختصة وممثلي فاعلي المجتمع المدني بنشر ثقافة الوسائل البديلة، من خلال عقد ندوات وملتقيات ودورات تكوينية وتدريبية تحسيسية وتوعوية لفائدة المجتمع المدني، بهدف تأكيد وتفعيل دور الوساطة والتحكيم كآليتين من شأنهما تدبير النزاع بين الأشخاص الذاتيين والمعنويين، فضلا عن تعميم الوسائل البديلة وإشاعة الحل الودي للنزاع بين مكونات المجتمع المدني.

ودعا المصدر ذاته إلى تضافر الجهود كفاعلين من أطر وزارة العدل والمحاكم والعاملين في مجال الوساطة والتحكيم من أجل بلورة جديدة لهذا المفهوم.

وأكد”نداء أصيلة 2020″ على تكوين و تأطير وإعداد وسطاء ومحكمين مؤهلين للحسم في النزاع، مع الانفتاح على التجارب الدولية الرائدة في مجال الوسائل البديلة و توعية المواطن في تكريس الثقة باللجوء إلى الوساطة والتحكيم، وكذا المطالبة بتفعيل مسطرة الوساطة وتوفير الفضاءات الملائمة لذلك.

وطالب النداء بإجبارية الوساطة قي بعض القضايا الأسرية قبل اللجوء إلى المحكمة، إضافة إلى توفير فضاء خاص مناسب للوساطة خارج المحاكم، وتضمين شرط الوساطة والتحكيم في العقود كوسيلة لحل النزاع.

وشهدت المدينة على مدى يومين، دورة تكوينية حول”مزايا الوسائل البديلة لحل النزاعات”، بتعاون بين مؤسسة منتدى أصيلة والهيئة الدولية للتحكيم والعلوم القانونية، والتي سجلت مشاركة ثلة من الطلبة والباحثين وحاملي الشهادات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى