آيت الطالب: نسعى للحصول على لقاح كورونا قبل متم سنة 2020

أفاد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بوجود اتصالات مكثفة للحصول على اللقاح الفعال ضد فيروس كورونا المستجد، والذي من المتوقع أن يكون جاهزا قبل متم سنة 2020.

وقال آيت الطالب، في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، مساء الاثنين، إن المغرب كان نموذجا في الجاهزية والاستباقية مما مكنه من التحكم في الوضعية الوبائية، قبل ظهور بؤر وبائية عديدة، بلغ عددها 1192 بؤرة نشطة في الوسط العائلي والمهني.

وأوضح وزير الصحة أن المغرب يحتل الرتبة 32 عالميا بشأن عدد الإصابات المسجلة، في الوقت الذي كان يحتل فيه المرتبة 35.

وذكر آيت الطالب أن أسباب هذه الانتكاسة متعددة، حذر من تداعياتها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير، منها إعادة فرض الحجر الصحي وارتفاع عدد الوفيات.

وقال آيت الطالب:”الحجر الصحي والتدابير المتخذة في هذا الإطار في ظل غياب استجابة مناعية لكوفيد 19 كان خيارا لابد منه، مكن المغرب من تحصيل مكاسب تؤكد فعالية الإجراءات المتبعة، حيث تم تسجيل معدل تعافي يقارب 90 في المائة، بينما لم تتجاوز الحالات الحرجة 20 حالة بتاريخ 6 يوليو الماضي، فضلا عن انخفاض مؤشر انتقال العدوى ما دون 1 في المائة، واستقرار نسبة الحالات الصعبة و والحرجة في 0.2 في المائة”.

وأوضح المسؤول الحكومي أن النظام الصحي تعامل بطريقة استعجالية رغم الإكراهات، عن طريق تعبئة المؤسسات وتحسين وتكوين الموارد البشرية وتحديد 3 مختبرات مرجعية وتوسيع عددها لاحقا، إضافة إلى الخطة الوطنية لليقظة وأنشطة الرصد والمراقبة وتوسيع التحاليل المخبرية داخل القطاعات الإنتاجية، وتوفير أدوية الإنعاش والتخدير للحالات الحرجة.

واعتبر آيت الطالب أن الوضع الوبائي سرعان ما تغير بسبب كثرة البؤر الوبائية، خاصة أن متوسط عدد الإصابات خلال الحجر الصحي بلغ 86 حالة يوميا، بينما تضاعف 16 مرة منذ تخفيف الحجر الصحي، بسبب عدم التزام البعض بالاحتياطات والتراخي في استعمال الوسائل الوقائية، مما فرض تطبيق إجراءات عاجلة، منها إغلاق 8 مدن كبرى وتجهيز مستشفيات ميدانية في طنجة والرباط ومراكش، وإصدار يومية إلكترونية تشمل معطيات على الحالة الوبائية في إطار التحسيس والتواصل مع المواطنين.

وأشار آيت الطالب إلى تطبيق إجراءات عاجلة لتعميم تلقيح واعد ضد كوفيد 19 وتأمين مخزون كاف منه فور ترخيصه على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى