وفاة الإعلامي والكاتب حسن السوسي جراء إصابته ب”كورونا”

توفي الإعلامي والكاتب المغربي حسن السوسي، ليلة أمس الأحد، بمستشفى مولاي علي الشريف، بالراشيدية، عن سن 68 سنة، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونعى المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الراحل الذي انتخب عضوا بمجلسه الوطني بعد عودته إلى المغرب.

و للراحل السوسي مسار نضالي طويل على واجهات متعددة، وسبق له أن عمل في كل من باريس ولندن في عدة منابر إعلامية.

وترك السوسي كتابات في مجالات السياسة والإديولوجيا وإبداعات شعرية.

ويعد السوسي، أحد أبرز وجوه اليسار المغربي، خلال فترة السبعينيات، عرف بانخراطه في الحركة الطلابية، كقيادي في منظمة  الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

وخلف خبر وفاة السوسي صدمة كبيرة لدى عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والحقوقيين المغاربة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الشاعر محمد اللغافي:”الصديق المناضل حسن السوسي يرحل عن عالمنا أيضا بسبب الوباء اللعين، تعازينا الحارة لعائلته ومقربيه”.

وقال المحامي والفاعل الحقوقي، مصطفى المانوزي:”لا أصدق أنا في ذهول شديد، الموت تقتات من خريطتنا ومن قمم جبالنا، وداعا رفيقي حسن السوسي”.

وقال عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، البشير احشموض:”بحزن عميق، علمت هذا الصباح بوفاة أخينا حسن السوسي، المثقف والشاعر الملتزم بقضايا القوات الشعبية، وأحد الكوادر المتميز لحركة 23 مارس وعضو المجلس الوطني للحزب، اختطفه عنا غفلة الوباء اللعين وفارقنا من دون إنذار، أكيد أن روحه ستكون دوما حاضرة بقوة بيننا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى