العلمي: المغرب أنتج 340 مليون كمامة منذ مارس الماضي
قال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إن المغرب قام بإنتاج 340 مليون كمامة منذ مارس الماضي، وذلك في إطار الإجراءات الصحية المواكبة للتصدي لفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأفاد العلمي، في جلسة الاسئلة الشفوية لمجلس النواب، مساء الاثنين، بتصنيع 500 جهاز تنفسي اصطناعي، على أن يتم تصنيع أكثر من 100 جهاز كل أسبوع، فضلا عن صناعة أسرة خاصة بالإنعاش من صنع مغربي.
وقال العلمي:” نفتخر أن الشباب المغربي أعطى نتائج إيجابية في هذا المجال، باشتغاله ضمن شركات كبرى لتجهيز هذه المسائل المهمة”.
وأشار العلمي إلى دعم الوزارة للمقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة جراء تداعيات أزمة كورونا، بدعم 69 مشروع بدأ فعليا العمل به خلال هذه الأيام، بتكلفة مالية ناهزت 507 مليون درهم استثمار مكنت من توفير 415 منصب شغل، فضلا عن رقمنة الإدارة التي تعتمدها حوالي 900 إدارة كنتيجة إيجابية لهذا المشروع.
وبشأن حماية المستهلك، قال العلمي:” كان هناك تتبع دقيق للأثمنة في السوق في ظل الجائحة موازاة مع الارتفاع الحاصل من طرف البعض، حيث توصلنا بأكثر من 2000 شكاوى تمت دراستها، وسجلنا 5000 نقطة بيع تمت مراقبتها، البعض منها تم تغريمها لعدم احترام الأثمنة المحددة”.
وأفاد العلمي بالعمل على تقليص وقت مرور البضائع في الجمارك ب50 في المائة، مع توفير 42 شباك للمستهلكين تم إحداثه في فترة وجيرزة، ليسمح بتقديم شكاوى المواطنين.
وأشار الوزير العلمي إلى إعادة النظر في استراتيجية التجارة، عن طريق عقد اجتماعات جهوية ووطنية مع التجار، في أفق تعميم التغطية الصحية التي أعطى الملك محمد السادس أخيرا لتشمل استفادة جميع الفئات.
وذكر العلمي أن الوزارة قامت بمواكبة 200 شركة لتتمكن من التصدير في ظروف ملائمة، خاصة أن نسبة التصدير تقلصت بنسبة مهمة مابين ابريل ومايو الماضي.
وأوضح العلمي أن الجائحة أعطت للبلاد فرصة لإعادة النظر في استراتيجية التصنيع.
وقال المسؤول الحكومي:”تطورنا في قطاع السيارات، وأستطيع أن أقول إن هناك فقط دولتان يسبقاننا في هذا المجال وهما الصين والهند، المغرب يمكنه أن يكون في نفس مستوى تنافسيتهما، وهذا من شأنه أن يحمي مناصب الشغل، وليس استجداء الشركات للعمل داخل المغرب”.