تحركات عسكرية وأمنية بمدينة الداخلة المغربية
في ظل التطورات التي يعرفها معبر الكركرات الحدودي
كريم السعدي
مباشرة بعد الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، السبت الماضي، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء ال45، وصل يوم الأحد الماضي، وفد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين المغاربة إلى الداخلة.
وحسب مصدر موثوق، فإن الوفد يضم مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية المغربية، والخارجية المغربية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، وأجهزة استخباراتية، حيث عقدت اجتماعات رفيعة المستوى.
ويأتي هذا التحرك، في ظل التطورات التي يتعرفها المنطقة، حيث لا يزال معبر الكركرات يشهد استفزازات جبهة”البوليساريو” رغم تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، كما أن فرنسا عبرت أمس الاثنين على لسان وزير خارجيتها، جان إيف لودريان، عن قلقها إزاء هذه التطورات.
وكانت قوات الجيش المغربي قد تحركت قبل أيام تجاه هذه المناطق، وذلك حتى تكون في حالة استعداد لأي تطورات عسكرية بالمنطقة، رغم أن المغرب لا يزال يتشبث بروح المسؤولية تماشيا واتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.