ارتفاع عدد الأميركيين الذين يتابعون دراستهم في المغرب بنسبة 24 في المائة

ارتفع عدد الأميركيين الذين يتابعون دراساتهم بالمغرب بنحو 24 في المائة خلال الموسم الأكاديمي 2019/2018، أي قبل جائحة كوفيد-19.

وذكر تقرير حديث للمعهد الدولي للتعليم، بعنوان”الأبواب المفتوحة”، أن عدد الطلبة الأميركيين الذين كانوا يتابعون دراساتهم في المغرب خلال الموسم الأكاديمي 2019/2018 ارتفع من 1411 إلى 1749 طالبا وطالبة.

وأوضح التقرير الذي أنجز بدعم من مكتب التعليم والشؤون الثقافية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، أن المغرب متمركز بشكل ثابت، باعتباره الوجهة الأكثر شعبية للدراسة لدى الطلبة الأميركيين في شمال إفريقيا، فيما تأتي مصر في المرتبة الثانية.

ونقل بيان لسفارة الولايات المتحدة في المغرب، عن السفير الأميركي بالرباط، ديفيد فيشر، قوله إنه “لطالما اعتبر الطلبة الأميركيون المغرب وجهة ممتازة للدراسة بسبب كرم ضيافة الشعب المغربي، وثراء وتنوع الثقافة المغربية، وعلاقات الصداقة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب، التي بنيت على مدى أكثر من 200 عام”.

وقال السفير الأميركي: “بينما تعمل الولايات المتحدة و المغرب معا لهزيمة جائحة كوفيد 19، نحن على يقين أن التبادل التعليمي بين بلدينا سيتواصل، بل وسيتجاوز معطيات تقرير الأبواب المفتوحة لعام 2020”.

وسجل التقرير، تزايد عدد المغاربة الذين يتابعون برامج تدريبية في الولايات المتحدة، مثل دورات اللغة، وكذلك أولئك الذين يقيمون في الولايات المتحدة بعد الحصول على شهاداتهم وولوجهم للتدريب العملي الاختياري، وهو برنامج يسمح للطلاب الحاصلين على تأشيرة F1 باكتساب خبرة عمل واقعية تتعلق بمجال دراستهم.

وأشار تقرير “الأبواب المفتوحة” إلى ارتفاع عدد المغاربة المنخرطين في برامج تدريبية في الولايات المتحدة من 80 إلى 130 سنة 2019 ، بزيادة قدرها 63 في المائة، و عدد المسجلين في التدريب العملي الاختياري من 205 إلى 260 مغربيا، بزيادة 27 في المائة.

وأفاد المصدر ذاته أن عدد المغاربة الذين يتابعون دراساتهم العليا في الولايات المتحدة ارتفع من 412 إلى 422 (زيادة بنسبة 4ر2 في المائة)، في حين انخفض العدد الإجمالي للمغاربة في برامج الشهادات الجامعية من 764 إلى 687 (أي بنسبة 10 في المائة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى