تنسيق مغربي- إسباني لمحاربة الهجرة السرية والتنظيمات الإجرامية

شكلت محاربة الهجرة السرية والتنظيمات الإجرامية، محور مباحثات، جمعت بين فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني ونظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة، بالرباط.

وقال مارلاسكا، إن التنسيق بين بلاده وبين المغرب يوجد حاليا “في أفضل حالاته”.

وأوضح المسؤول الإسباني في تصريح للصحافة، عقب لقائه مع لفتيت، أن التنسيق والتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين “يتسم بالثقة المتبادلة”ويشمل عدة مجالات خاصة محاربة الإرهاب والهجرة السرية والجريمة المنظمة.

في غضون ذلك، أشار الوزير الإسباني إلى الوضع الحالي في جزر الكناري، التي تشهد وصولا للمهاجرين السريين، مبرزا أن الطرفين حددا خلال اجتماعهما إجرءات مختلفة لمواصلة العمل في محاربة الهجرة السرية والمنظمات الإجرامية.

وذكر الوزير أن هذه الإجراءت تأتي في إطار التعامل مع الوضع الجديد، لاسيما في ما يتعلق بطريق ساحل المحيط الأطلسي، خاصة أن البلدين حققا نجاحا مهما في محاربة الهجرة السرية والمنظمات الإجرامية.

وقال مارلاسكا إن التنسيق بين الطرفين يأتي في ظرفية تتسم بانتشار وباء كورونا الذي أثر منذ بداية هذا العام على جميع المجالات، ليس فقط بالنسبة لأوروبا وأفريقيا بل للعالم ككل.

وتعد هذه الزيارة الرسمية السابعة من نوعها لغراندي مارلاسكا للمغرب منذ توليه حقيبة الداخلية في يونيو 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى