أزولاي: الصويرة تستعد لعبور عتبة تاريخية بإحداث بنية تحتية للجامعات
قال أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس والرئيس والمؤسس لجمعية الصويرة- موغادور، إن مدينة الصويرة تستعد لعبور عتبة تاريخية من خلال إحداث بنية تحتية للجامعات والتعليم العالي من مستوى علمي يتميز بالاستثناء وذلك على المديين القصير والمتوسط .
وذكر أزولاي، في المؤتمر الدولي الثاني للأقاليم المبتكرة، أن “الحداثة والشرعية المفروضة على الجميع وخاصة على مدينة الصويرة، اتخذت قبل ثلاثين سنة خيارا غير مسبوق ورائدا لتأسيس انبعاثها على القيم التاريخية والتراثية للمدينة، وكذلك على التنوع الثقافي.
وتناول أزولاي الخطوط العريضة للمشهد الجامعي بالنسبة لمستقبل المدينة، والتي أصبح نطاقها وتوقيتها أكثر وضوحا وتأكيدا في الأسابيع الأخيرة.
وأشار أزولاي إلى أن سنة 2021 ستكون محورية مع إحداث دورة للأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى، وإحداث مدرسة عليا للفنون، والهندسة الثقافية والمهن، وتوسيع المدرسة العليا للتكنولوجيا المكرسة لتخصصات الهندسة”.
وأكد أزولاي أن “هذا الزخم، الذي يعتبر جزءا من الديناميكية التي رأت النور بعد الزيارة التاريخية للملك محمد السادس في يناير 2020، كان أملا ينتظره سكان الصويرة لعقود من الزمن، والذين يرون في هذا الاختراق التاريخي خطوة كبيرة وغنية بالوعود للأجيال الصاعدة بالنسبة للمدينة والاقليم”.
وقال أزولاي إن التقدم الحاسم الذي سجل في الأسابيع الأخيرة لإنشاء جامعة الصويرة الدولية المستقبلية يعد ثمرة “التزام وتصميم رئاسة جهة مراكش-آسفي، كفاعل محوري في هذا المشروع الذي سيغير بشكل عميق ويعزز ويوسع غدا أصول وفرص الصويرة موغادور”.