التوفيق: فتح جميع المساجد رهن بالقضاء على عدوى كورونا بحملة التلقيح
أفاد بإصابة 287 قيما دينيا بالفيروس
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن فتح كل المساجد واستئناف ما تعطل من الأنشطة الدينية، ودروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وتحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية ، رهن بالقضاء التام على مخاطر العدوى من فيروس كورونا بحملة التلقيح الوشيكة بالمملكة.
وأفاد التوفيق، في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، مساء الاثنين، بفتح 1700 من المساجد الإضافية لتخفيف الضغط على المساجد في بعض المناطق، بعدما تم تسجيل ضغط على بعض المساجد، خلال هذا الشهر، بحيث تعسر تطبيق التباعد فيها.
وأشار التوفيق إلى إصابة 287 قيما دينيا بالعدوى من بين أكثر من 67 ألف قيما بالمملكة، مما يوضح أن الصلاة في المساجد المفتوحة يمكن أن تزيد في نسبة العدوى وانتشار الوباء.
وقال التوفيق:”منذ منتصف شهر مارس، بدأت الدولة إجراءات الحجر الصحي لمواجهة انتشار الوباء، ونظرا لإجراءات الوقاية التي تفرضها هذه الظرفية، كان من الطبيعي ، صدور فتوى عن المجلس العلمي الأعلى، على أساس طلب من أمير المؤمنين، تضمنت ضرورة إغلاق كل المساجد عملا بقاعدة تقديم دفع الضرر عن جلب المصلحة، وكان التجاوب تاما مع هذه الفتوى باستثناء أفراد من الغافلين أو المشوشين”.
وأبرز الوزير أن وزارة الأوقاف اغتنمت فترة إغلاق المساجد للقيام بأعمال تنظيف وتعقيم على نطاق واسع، فضلا عن اتخاذ إجراءات احترازية تعاونت فيها الوزارة والسلطات المختصة، وتمثلت في مراعاة التباعد داخل المسجد وأخذ الحرارة وتعقيم اليدين عند الباب، حيث أبدى المصلون تعاونا تاما، ولاسيما بحرص معظمهم على اصطحاب سجادات شخصية.