“رؤى الأجيال الصاعدة بعد كورونا” موضوع مائدة مستديرة في أصيلة

ينظم المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان مائدة مستديرة  حول موضوع :رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد كورونا “التحديات والفرص”، أيام 4 و5 و6 ديسمبر المقبل، بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، بمدينة أصيلة، وذلك بهدف مقاربة الوضع المستقبلي للأجيال الصاعدة في مرحلة ما بعد الوباء العالمي.

وذكر بيان مشترك للمنتدى المتوسطي للشباب والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، أن مقاربة هذا الموضوع ستتم انطلاقا من محاور، تشمل العلاقات الاجتماعية من خلال مفهوم ” التباعد الاجتماعي”: حب وحماية الآخر من خلال المسافة المجالسة، والإعلام الجديد لما بعد الجائحة: اليوميات الشخصية في شبكات التواصل الاجتماعي أداة المتابعة الصحفية الموثوقة، و الفنون الجميلة: الشاهد الدائم للمرحلة التاريخية: جداريات أطفال أصيلة نموذجا.

وتهم محاور هذه المائدة المستديرة، أيضا، الحجر الصحي: آلية الحماية الجسدية ذات الأثر النفسية الوخيمة على الأجيال الصاعدة، والدراسة الأكاديمية: هاجس المعرفة وإكراهات المجال” الدراسة بالتفويج والدراسة عن بعد.. البدائل والوسائل “، فضلا عن اتجاهات ومتطلبات الأجيال الصاعدة ما بعد جائحة كورنا، وكذا التكنولوجيا هي الحل: عندما تصبح التطبيقات أساس الحياة، و الابتكار والإبداع أساس البقاء في المستقبل و قوانين جديدة لحل مشاكل طارئة: الرهان التشريعي المستقبلي.

وأشار البيان إلى أن الجائحة فرضت مجموعة أنظمة جديدة للعمل والدراسة والعلاقات والترفيه، والرياضة والإنتاج الصناعي، مما نتج عنه تغير نمط الحياة جراء فيروس كورونا المستجد والمستمر إلى حدود اليوم.

وذكر المصدر ذاته ما وصفه بانتفاض العالم مرة أخرى، على إيقاع الموجة الثانية لجائحة كوفيد 19، بفعل ضربات العدوى التي ترتفع يوما بعد آخر، لتعود حالة الطوارئ إلى الواجهة، من أجل الحد من الفيروس الذي أثر على المجالات الصحية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وذلك بالشكل الذي جعل الجميع يتحدث عن أزمة عالمية كبرى ستؤثر على مستقبل الأجيال الصاعدة والأجيال القادمة للإنسانية جمعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى