مباحثات مغربية-روسية حول تعزيز الحوار السياسي وقضية الصحراء

شكل تعزيز الحوار السياسي وقضية الصحراء المغربية محور مباحثات مغربية-روسية، وذلك في اتصال هاتفي، أجراه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.

وأشاد المسؤولان بالدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية التي تندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي ينشدها الملك محمد السادس والرئيس فلاديمير بوتين.

كما تبادل بوريطة ولافروف الرؤى حول الاستحقاقات المقبلة على جدول الأعمال الثنائي، ولا سيما الزيارة المرتقبة لبوريطة لموسكو، لعقد الدورة الثامنة للجنة الحكومية المشتركة بين المغرب وروسيا، المقررة في عام 2021، وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين، وكذا زيارة السيد لافروف إلى المغرب للمشاركة في منتدى العالم العربي-روسيا، الذي ستنعقد نسخته القادمة في المملكة سنة 2021.

وتناولت المباحثات بشكل معمق القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجدد الطرفان التأكيد على ضرورة احترام “جميع أطراف” النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية لوقف إطلاق النار ومواصلة انخراطها الكامل في المسلسل السياسي.

ونوه الجانبان بتجديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا مؤخرا، لمدة أربع سنوات.

وأعرب لافروف عن تقديره لجهود المغرب فيما يتعلق بالملف الليبي في ضوء اللقاءات الليبية التي انعقدت في بوزنيقة.

وأشار الوزيران إلى ضرورة تعزيز التقائية الجهود الدولية وعلى ضرورة العمل من أجل تولي الليبيين زمام الجهود المبذولة.

وجددا التزامهما بمواصلة العمل المشترك في إفريقيا من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في بلدان القارة، خاصة بلدان منطقة الساحل، في إطار روح الشراكة الاستراتيجية المغربية الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى