المغرب يرفع مساهمته في ميزانية الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ

قرر المغرب رفع مساهمته في الميزانية السنوية للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، بتخصيص غلاف مالي يقدر بـ100 ألف دولار برسم سنة 2021.

وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في كلمة له خلال مؤتمر 2020 رفيع المستوى لمانحي الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، المنعقد عن بعد، أن مساهمة المغرب تجسد تعبيرا “ملموسا” عن “الانخراط الإنساني”.

وذكر بوريطة أن المغرب يساهم “بنشاط وثبات” في التخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية عبر العالم، من خلال مشاركته الفعلية في عمليات حفظ السلام والمبادرات الإنسانية في مختلف بقاع العالم، تنفيذا للتعليمات الملكية، حيث أقامت القوات المسلحة الملكية 17 مستشفى عسكريا وقدمت 2,65 مليون خدمة للسكان المحليين واللاجئين في 14 بلدا في عدة قارات.

وأفاد بوريطة أن المغرب ما فتئ يشدد على الأهمية “الكبرى” التي يكتسيها بناء الجسور بين المشاريع الإنسانية والتنموية كما هو الحال في منطقة الساحل، مضيفا أن المملكة بصفتها رئيسة الشق الإنساني من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، أطلقت نداء للعمل، حظي بتأييد واسع النطاق، لدعم الاستجابة الإنسانية في مكافحة كوفيد-19.

وأشار بوريطة إلى تقديم المغرب لمساعدات طبية إلى 20 دولة إفريقية لمساعدتها على مواجهة فيروس كورونا.

وأشاد وزير الخارجية بـ “قيادة”مارك لوكوك، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، التي مكنت من تعزيز “انخراط” المانحين في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، حيث خصص الصندوق سنة 2020، حوالي 730 مليون دولار للأشخاص المتضررين من النزاعات والأمراض والكوارث المناخية في جميع أنحاء العالم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى