العلمي: تصنيع السيارات يعد أول قطاع للتصدير في المغرب

قال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، إن العديد من القطاعات شهدت تطورا قويا، منها على الخصوص قطاع السيارات الذي أصبح منذ 4 سنوات، أول قطاع للتصدير في المغرب، متقدما على الفوسفاط.

وذكر العلمي، في”الملتقى الدبلوماسي” مع سفراء أجانب معتمدين لدى المغرب، الأربعاء، أن الصناعة المغربية في حالة جيدة رغم السياق الخاص المتسم بأزمة (كوفيد-19)، حيث سجلت جميع القطاعات، في اغسطس الماضي، زيادات أعلى من تلك المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، باستثناء قطاع الطيران الذي شهد انخفاضا بنسبة 14 في المائة.

وأشار العلمي إلى أنه اعتبارا من يوليو 2020، تجاوزت غالبية القطاعات الصناعية المستويات المسجلة في سنة 2019، مسجلا أنه على الرغم من استئناف الأنشطة، لن يتم بلوغ مستويات عليا بالنسبة لمجمل السنة، مقارنة مع سنة 2019، وذلك نظرا لتأثير توقف النشاط على الصناعة المغربية.

وتناول العلمي الاستراتيجيات الصناعية الوطنية التي ارتقى بها الملك محمد السادس إلى أعلى مستوى، لتنخرط في الاستمرارية والاستدامة، وذلك مع مواصلة تحقيق نتائج فعالة.

واعتبر الوزير العلمي أن قطاع السيارات فرض نفسه مع مرور الوقت ليحتل مكانة مهمة في الصناعة الوطنية، مما أدى إلى بروز إرادة في تسريع تصنيعها.

وأوضح أن مخطط التسريع الصناعي يستمد جذوره من المخططات السابقة، مع إجراء تغييرات، خاصة في ما يتعلق بإحداث النظم الإقتصادية وصندوق للتنمية الصناعية لمواكبة الفاعلين.

وقال العلمي إن هذا المخطط حدد أهدافا استراتيجية وطموحة، من خلال خلق 500 ألف منصب شغل جديد وإنتاج 600 ألف سيارة بحلول عام 2023، مشيرا إلى أنه تم تجاوز هذه الأهداف في نهاية عام 2019، بإحداث 505 آلاف منصب شغل وانتاج 700 ألف سيارة في السنة.