وهبي: اعتراف أميركا بمغربية الصحراء يقوي موقف المملكة دوليا

قال إنه يسمح لعدد من الدول بإعادة النظر في موقفها

قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، إن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب على صحرائه يقوي موقف المملكة دوليا، ويسمح لكثير من الدول بإعادة النظر في موقفها تجاه قضية تحكمها شرعية تاريخية.

وقال وهبي ل”صحراء ميديا المغرب”،:”القرار عين العقل، لأن فيه إنصاف تاريخي وعدالة دبلوماسية، فتاريخ العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة يمتد لأكثر من 400 سنة، حيث أن المغرب كان سباقا للاعتراف بأميركا سنة 1777، وكان الأجدر أن تعود البلاد لتاريخها لترد الإشارة بمثلها”.

وزاد وهبي مبينا:”الأمور عادت لنصابها مما يفسح المجال لدول أخرى لاتخاذ قرار مماثل يساهم في إنهاء هذا النزاع وإيجاد حل له بشكل نهائي، لضمان الأمن والسلم بالمنطقة”.

واعتبر وهبي أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تحكمه أشياء أخرى، بوجود 800 ألف مغربي يهودي بإسرائيل لهم علاقة ممتدة بالبلاد منذ سنوات، إلى جانب أن المغرب متمسك بمواقف لجنة القدس في إطار حل الدولتين لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاق يعترف بسيادة المغرب الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.

ويأتي الموقف الأميركي بشأن الاعتراف بالصحراء المغربية لتعزيز دينامية ترسيخ مغربية الصحراء، التي أكدتها المواقف الداعمة لمجموعة من الدول الصديقة، وكذا قرارات العديد من الدول بفتح قنصليات بالأقاليم الجنوبية.

كما يأتي بعد تدخل القوات المسلحة الملكية، بمنطقة الكركرات، من أجل حفظ الأمن والاستقرار، بهذا الجزء من التراب المغربي، ولضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع، مع الدول الإفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى