بنعبد الله: اعتراف أميركا بسيادة المغرب على صحرائه تحرك تاريخي

قال إن القرار له تبعات كبيرة على المستوى الدولي

ذكر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن اعتراف أميركا بمغربية الصحراء تحرك تاريخي يؤكد السيادة المغربية على الصحراء في إطار الوحدة الترابية للبلاد، ويستلزم التعبير عن التقدير والثناء لجهود الملك محمد السادس التي دامت لمدة طويلة للوصول لهذه النتيجة.

وقال بنعبد الله ل”صحراء ميديا المغرب”:”هذا القرار ستكون له تبعات كبيرة على المستوى الدولي، أولا، من خلال التحاق دول أخرى كبيرة ومتوسطة وصغرى بهذا الموقف المعبر عنه، وثانيا، على المستوى الأممي، انطلاقا من تدبير منظمة الأمم المتحدة للملف، حيث سيكون هناك تأثير على مقررات مجلس الأمن فيما يخص قضية الصحراء المغربية، والتي ستسفر عن الحل النهائي لهذه القضية، على أساس أن يتم ليس فقط تضمين الحقوق المشروعة للمغرب على ترابه، وإنما كذلك أن يعم القانون والرخاء والازدهار المشترك على نطاق دول المغرب الكبير”.

وثمن بنعبد الله التقدير الكبير الذي خص به الملك محمد السادس الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، من خلال اتصال هاتفي، أكد من خلاله على تشبث المغرب القوي بالقضية الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني  لإقرار الدولة الفلسطينية المستقلة فوق التراب الفلسطيني.

وبشأن ما أعلنه المغرب في موضوع علاقته بإسرائيل، قال بنعبد الله: “بعض المبادرات تنبني على إمكانيات واقع مكرس، فالمغرب يشكل وجهة بالنسبة لمئات الآلاف من اليهود المغاربة، وبالتالي فهناك إمكانية لزيارة المغرب بشكل مباشر، والحال أنها كانت تتم بشكل غير مباشر سابقا عبر المرور بدول أخرى، لأن الأمر يهم مغاربة يزورون بلدهم الأصلي”.

وأفاد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن التعاون بين المصالح الأمنية بين البلدين كان موجودا واليوم أصبح ضروريا خاصة في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي.

وقال بنعبد الله:”هناك إشارة إلى إعادة  فتح مكاتب الاتصال في المستقبل وليس إقامة علاقات دبلوماسية وبالتالي، أهم شيء يجب أن نقف عنده هو تأكيد الملك محمد السادس في اتصاله مع الرئيس الفلسطيني على أن  المغرب ملكا وحكومة وشعبا يضع القضية الفلسطينية في نفس مرتبة قضية الوحدة الترابية للمملكة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى