“الأصالة والمعاصرة”: نؤيد الرعاية الملكية لليهود المغاربة في إسرائيل والعالم

دعا لتطوير العلاقات الثنائية بين المغرب وأميركا

عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن تأييده لرعاية الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، لليهود المغاربة في إسرائيل ومختلف بقاع العالم، بصفتهم رعايا مغاربة.

وسجل الحزب في بيان له، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، تأييده لقرار تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي من وإلى المغرب، وكل القرارات التي تهم علاقات المغرب مع الخارج، بما فيها إسرائيل، ومختلف القرارات الدبلوماسية التي يراها الملك في صالح البلاد.

وأشاد المكتب السياسي للحزب في اجتماع له، بالحنكة الملكية في تدبير الملفات ذات الصلة بالعلاقات الخارجية، وعلى رأسها ملف الوحدة الترابية، وخير مثال على ذلك، القرار التاريخي الصادر عن الرئاسة الأميركية بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء.

في غضون ذلك، أعرب حزب الأصالة والمعاصرة عن شكره للإدارة الأميركية عامة والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على نص المرسوم الرئاسي ذي القوة القانونية والسياسية الثابتة، وبأثره الفوري، القاضي باعتراف أميركا، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المغرب الكاملة على كافة مناطق الصحراء المغربية، مما يشكل موقفا تاريخيا حاسما وغير مسبوق في تطورات قضية الوحدة الترابية.

واعتبر البيان أن القرار الأميركي أكد صواب الموقف المغربي وسداده، وعزز الحق المغربي في صحرائه، بعد عقود من التعبئة الوطنية بقيادة الملك الراحل الحسن الثاني، والتحركات المتواصلة للملك محمد السادس، وتضحيات المغاربة.

ودعا المصدر ذاته إلى تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين والشعبين المغربي والأميركي، وتعزيزها بالمزيد من التطور والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، والارتقاء بها إلى علاقات أكثر متانة وقوة، بما يعزز الاستثمارات الأميركية في المناطق الجنوبية للمملكة.

وثمن المكتب السياسي للحزب إعلان الملك محمد السادس بكون”المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.

وثمن حزب الأصالة والمعاصرة مختلف المساعي والجهود التي يقوم بها الملك محمد السادس لحماية حقوق الفلسطينيين، فضلا عن الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

ونوه الحزب بالإعلان الصريح للملك على مواقفه الثابتة، وإيمانه بحل الدولتين بواسطة الحوار المباشر بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وحرصه على الحفاظ على الوضع الخاص للقدس واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وكذا حماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى، تماشيا مع نداء القدس الذي وقعه الملك محمد السادس وبابا الفاتيكان في 30 مارس 2019 بالرباط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى