وزير الخارجية الأميركي: جهود المغرب لتعزيز التسامح نموذج بالنسبة للعالم

قال مارك بومبيو، فوزير الخارجية الأميركي، إن جهود المغرب لتعزيز التسامح – انطلاقا من تقاليده التاريخية في حماية أقليته اليهودية، وتوقيع إعلان مراكش، وصولا إلى اتفاق أمس مع إسرائيل – تشكل نموذجا بالنسبة للمنطقة والعالم كله.

وذكر بومبيو، في بيان، الجمعة، أن “الولايات المتحدة، وإسرائيل والمغرب اختاروا السلام وعالم أفضل”، مشيرا إلى أن قرار استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب هو “خطوة أخرى ملحوظة نحو السلام”.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الأميركية أن بلاده مقتنعة بأن المفاوضات السياسية وحدها هي الكفيلة بوضع حد للنزاع حول الصحراء، وذلك في إطار مخطط الحكم الذاتي المغربي.

وتناول بومبيو العلاقات التاريخية بين واشنطن والرباط، باعتبار أن المغرب كان أول بلد “يمنح اعترافا دبلوماسيا” للولايات المتحدة الأميركية في عام 1777، إلى جانب فتح المغرب لموانئه أمام السفن الأميركية، مما سمح بتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين ودعم النضال من أجل الحرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى