البوليساريو تخسر أحد داعميها الأوروبيين
تعرضت جبهة البوليساريو الانفصالية لانتكاسة مدوية، جراء تفكيك هيئة داعمة لها في البرلمان الأوروبي، وذلك عقب استقالة رئيسها، خواكيم شوستر، بسبب رفضه لانتهاك وقف إطلاق النار من طرف البوليساريو.
وأعلن شوستر، أمس الثلاثاء، في رسالة وجهها لزملائه النواب الأوروبيين، عن تخليه عن قيادة هذه المجموعة البرلمانية، التي تم إطلاقها في فبراير الماضي، والتي تضم حوالي 60 عضوا في البرلمان الأوروبي.
وقال شوستر: “كان الهدف من هذه المجموعة هو تشجيع الاتحاد الأوروبي على تطوير مقاربة بناءة وأكثر فاعلية لهذا النزاع، بتعاون مع الاتحاد الإفريقي، وذلك في أفق تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، قبل أن تأخذ الأمور منعطفا دراماتيكيا مع إعلان وقف إطلاق النار من قبل البوليساريو”.
وأوضح شوستر أن الأمور تغيرت بشكل كبير مع انتهاك وقف إطلاق النار، الذي يعد خطأ استراتيجيا ارتكبته البوليساريو.
وزاد شوستر موضحا: “لا أرى كيف يمكن لهذا الأمر أن يساهم في تعزيز حل سلمي للنزاع، مما يشكل تصعيدا للخلاف الحاصل بشكل خطير، وهو ما لا يخدم مصالح السكان في الصحراء”.