العثماني وبوريطة ولفتيت يطلعون الأحزاب على آخر تطورات ملف الصحراء المغربية
كريم السعدي
عقد خلال نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعين خصصا للتداول بشأن مستجدات ملف الصحراء المغربية، بحضور كل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إضافة إلى قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان.
الاجتماع الأول جرى يوم السبت، وجمع العثماني وبوريطة ولفتيت بقادة أحزاب الأغلبية، تم خلاله بسط آخر التطورات، على ضوء قرار واشنطن القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على الأقاليم الجنوبية للمملكة. كما تم الاستماع لآراء القيادات السياسية ومقترحاتهم في إطار التعبئة الوطنية حول ملف الصحراء.
كما أن اجتماعا مماثلا جرى الأحد مع قادة أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان.
وشكل الاجتماعان مناسبة لاطلاع قادة الأحزاب السياسية على آخر التطورات والمستجدات التي تلت بياني الديوان الملكي ومكالمتي الملك محمد السادس مع كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.
يذكر أنه سبق أن عقد اجتماع مماثل ضم جميع قادة الأحزاب السياسية، بحضور كل من العثماني وبوريطة ولفتيت إضافة إلى المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ساعات فقط بعد التدخل المغربي بمعبر الكركرات لإعادة الحركة التجارية والمدنية بالمعبر إلى سابق عهدها.
