إطلاق المبادلات التجارية لمنطقة التبادل الحر الإفريقية

جرى إطلاق المبادلات التجارية في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، وذلك خلال حفل افتراضي، الجمعة، أقامته الأمانة العامة للمنطقة القارية، بآكرا.

ويشكل هذا الإطلاق الرسمي للمبادلات التجارية مرحلة مهمة في مجال التكامل الاقتصادي، وذلك في واحدة من أهم مناطق التجارة في العالم، مع 1,2 مليار مستهلك حاليا، وحوالي 2,5 ملايير في سنة 2050.

وتم تحديد موعد هذا الإطلاق الرسمي للمبادلات التجارية في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية في شهر ديسمبر الماضي، من طرف رؤساء الدول والحكومات لـ54 بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال القمة الاستثنائية التي عقدت عن طريق الفيديو حول المنطقة القارية.

وفور إطلاق هذا المشروع في 21 مارس 2018 خلال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، والتي انعقدت في العاصمة الرواندية (كيغالي)، قال الملك محمد السادس، إن “المغرب يؤمن بضرورة إرساء تنمية مشتركة قائمة على أساس التعاون البيني الإفريقي والتكامل الاقتصادي، وعلى قاعدة التضامن الفاعل وتوحيد الوسائل والجهود. وهذه، باختصار، هي المقومات الضرورية الكفيلة بتحقيق النمو الشامل والتنمية البشرية المستدامة لقارتنا”.

وجدد المغرب، خلال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي التي صادقت في شهر ديسمبر الماضي على إطلاق المبادلات التجارية اعتبارا من فاتح يناير الحالي، تأكيد التزامه بتنفيذ اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية باعتبارها دعامة للتكامل الاقتصادي، مؤكدا استعداده للمساهمة في تقدم العمل المفضي إلى تفعيل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية والشروع في المبادلات التجارية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى