رحيل محمد الاشهب بعد مسار إعلامي بارز

شارك في المسيرة الخضراء وعرف بدفاعه الكبير عن قضايا المغرب

امين العلمي

توفي صباح اليوم في إحدى مصحات الرباط، محمد الأشهب، الصحفي والإعلامي المغربي البارز، بعد معاناة طويلة مع المرض.

ولازم الراحل بيته منذ إصابته بجلطة دماغية قبل حوالي أربع سنوات، إلى أن ادخل إلى المصحة بعد تعقد وضعه الصحي.

وعمل الاشهب في بدايته الصحفية في صحيفة”العلم” لسان حال حزب الاستقلال قبل أن ينتقل إلى صحيفة الميثاق الوطني، لسان حال حزب التجمع الوطني للأحرار، التي توقفت عن الصدور قبل سنوات، انتقل بعدها للعمل في صحيفة”النضال الديمقراطي” لسان حال الحزب الوطني الديمقراطي الذي اندمج في حزب الأصالة والمعاصرة، كما عمل رئيسا لتحرير صحيفة رسالة الأمة، لسان حال حزب الاتحاد الدستوري.

وأسس الاشهب مع الصحفية الراحلة نادية برادلي في بداية عقد التسعينيات مجلة”المنبر الليبرالي”، كما أصدر مجلة أسبوعية اسمها”الخميس”، في نهاية عقد التسعينيات.

صورة تذكارية للراحل محمد الاشهب في إحدى مواسم أصيلة الثقافية الدولية(2006)، تجمعه بمجموعة من الزملاء وهم: عبد الله محمدي، نعيم كمال، محمد بوخراز، وحاتم البطيوي وعبد الصمد بن الشريف والحسين المجذوبي(مصدر الصورة من حساب الصحفي حاتم البطيوي في فيسبوك).

 

وسبق للاشهب أن كان مراسلا لعدة منابر عربية، مثل مجلة”المستقبل” الباريسية، لصاحبها الراحل نبيل الخوري، وعمل مديرا لمكتب جريدة”الحياة” اللندنية بالرباط.

وعرف الراحل بدفاعه الكبير عن القضايا الوطنية المغربية، وكان من أكثر الصحفيين المغاربة دراية بملف الصحراء، وشارك في المسيرة الخضراء عام 1975.

يذكر أن الاشهب عرف عنه في بداياته أيضا ولعه بالمسرح.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى