“النقد والتقييم”: الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تستفرد بالقرارات المهمة
قالت مبادرة “النقد والتقييم” التصحيحية، التي أطلقها عدد من مناضلي وشباب حزب العدالة والتنمية، قبل أشهر، إن الأمانة العامة تستفرد اليوم بالقرارات المهمة داخل الحزب بالرغم من كونها مجرد هيئة تنفيذية لأجرأة ما يتقرر من طرف الهيئات التقريرية مع ما يتبعه من مراقبة ومحاسبة لها.
وذكرت التنسيقية الوطنية للمبادرة، في بيان لها، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، أنها حققت جزءا كبيرا من أهدافها المسطرة بخلق نقاش سياسي وزخم داخلي، أفضى إلى إدراج المجلس الوطني لمقترح تنظيم المؤتمر الاستثنائي، بهدف تصحيح مسار الحزب وإعادة توجيه بوصلته الجماعية، بما يحقق الديمقراطية والتنمية ويحمي الحقوق والحريات في البلاد.
وأفادت مبادرة”النقد والتقييم” أنها ستستمر في العمل لتثمين ما تحقق على مستوى التفاعل والنقاش السياسي إلى غاية صياغة أطروحة سياسية جامعة وقادرة على الإجابة على الأسئلة الحقيقية والتحديات الخارجية والداخلية التي تواجه البلاد على كافة المستويات.
وأشاد البيان بتبني مجموعة من أعضاء المجلس الوطني للحزب لطلبات إدراج الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي في جدول أعمال الدورة المقبلة للمجلس الوطني.
وأشارت المبادرة إلى قيامها بالنقد والتنبيه والاقتراح مساهمة منها في إخراج الحزب من الأزمة التي يعيشها كنتيجة متتالية للتنازلات التي انخرطت فيها قيادته، والحيلولة دون أن يكون مصيره كمصير بعض الأحزاب الوطنية التي فقدت هويتها النضالية، لاسيما في هذه الظرفية الحرجة التي تمر منها البلاد.
وشددت المبادرة على قناعتها بأن مؤسسات الحزب هي صاحبة القرار في ما له علاقة بمصيره ومستقبله، مسجلة احترامها ل”مخرجات الدورة العادية للمجلس الوطني مهما كانت مقرراتها”.
وقالت مبادرة النقد والتقييم إن “الأيام كفيلة بمعرفة مدى صوابية القرارات المتخذة من عدمها”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من أعضاء حزب العدالة والتنمية وجهوا في سبتمبر 2020 مذكرة حملت اسم “مبادرة النقد والتقييم”، طالبت بعقد مؤتمر استثنائي للحزب.