بوريطة: (خمسة زائد خمسة) يجب أن تكون قوة اقتراحية في سياسة الاتحاد الأوروبي

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن مجموعة (خمسة زائد خمسة) يجب أن تكون قوة اقتراحية في مراجعة الاتحاد الأوروبي لسياسته للجوار، في سياق جيو- استراتيجي أوسع.

وأوضح بوريطة، الخميس، خلال الاجتماع السادس عشر لوزراء الشؤون الخارجية للحوار في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط (خمسة زائد خمسة)، الذي عقد عبر تقنية الفيديو، أن الحوار في هذه المنطقة لا يجب أن يقتصر على كونه أقدم إطار للتعاون في هذا الجزء من العالم، بل الأكثر فاعلية مع الحفاظ على هويته الأساسية كمجموعة رائدة ومختبر للأفكار وكقاطرة.

وأشار بوريطة إلى أن الحوار في غرب البحر الأبيض المتوسط (خمسة زائد خمسة) يجب أن يشمل المستوى شبه الإقليمي، حيث يواجه المسلسل الأورو- متوسطي صعوبات لتجاوز المصالح المتباينة مع القدرة على التحدث بصوت واحد، سواء على مستوى الشراكة الأورو- متوسطية أو في المحافل الدولية وتوجيه أنظار الشمال نحو الجنوب، وأنظار الجنوب نحو الشمال، داعيا إلى “أن يكون البعض متحدثا باسم الآخرين والعكس صحيح”.

وأكد وزير الخارجية المغربي على ضرورة إسهام مجموعة (خمسة زائد خمسة) في ميثاق جديد حول الهجرة يسعى الاتحاد الأوروبي لبلورته.

وحث بوريطة على تحويل مجموعة (خمسة زائد خمسة) إلى مجموعة العشرة للتقدم في اتجاه تجمع يتجاوز العملية الحسابية، ليكون براغماتيا، يتم التعبير فيه عن التعاون المعزز، داعيا بلدان (خمسة زائد خمسة) إلى التحدث بصوت واحد وبرسالة مشتركة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمسلسل برشلونة.

ويعد حوار (خمسة زائد خمسة) الذي تم إحداثه سنة 1990 ، منتدى شبه إقليمي يشكل واحدة من أولى المبادرات المثمرة بين بلدان البحر الأبيض المتوسط. ويضم الدول العشر لغرب البحر الأبيض المتوسط ​​وهي: المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا وتونس وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى