دبلوماسية مغربية: إعادة العلاقات مع إسرائيل جزء من تاريخ غير مسبوق في العالم العربي-الإسلامي

قالت أمامة عواد، سفيرة المغرب في بنما، إن إعادة العلاقات مع إسرائيل صفحة جديدة تمثل جزءا من تاريخ طويل، غير مسبوق في العالم العربي-الإسلامي، تتسم بتعايش تام بين المجتمعات.

وذكرت عواد، في لقاء عقد أخيرا، حول إعادة العلاقات المغربية-الإسرائيلية، أن الطائفة اليهودية، التي يمتد وجودها على التراب المغربي إلى زمن سحيق، تحافظ على علاقات نموذجية مع بلدها الأصلي، من خلال ولائها وإخلاصها للنظام الملكي الذي استطاع حمايتهم في أصعب الأوقات.

وأوضحت الدبلوماسية المغربية أن قرار إعادة العلاقات مع إسرائيل هو تتويج لعملية دبلوماسية طويلة، ويطلق دينامية جديدة حاملة للأمل والازدهار لشعبي البلدين.

وقدمت عواد لمحة موجزة عن فرص التبادل والتعاون متعدد القطاعات، حيث يتقاسم المغرب وإسرائيل، كدولتين في جنوب البحر الأبيض المتوسط، نفس التحديات التي يمكن مواجهتها على أساس الفرص المتاحة لهما وتكامل اقتصاداتهما.

وأشارت عواد إلى أن إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل يتعلق بالتزام تاريخي طويل الأمد للمملكة تجاه الحقوق المشروعة للفلسطينيين، على أساس حل الدولتين، والذي سيضمن السلام في المنطقة بشكل عادل ودائم، وذلك بهدف المساهمة في استقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى