صحفيون مغاربة يدعون الاتحاد الأوروبي للتصدي لتهور النظام العسكري الجزائري

لتهديده للأمن والسلام في جنوب البحر الأبيض المتوسط والمغرب العربي

دعا صحافيون مغاربة، الاتحاد الأوروبي إلى التحرك بشكل عاجل للتصدي لمناخ التوتر السائد بجنوب البحر الأبيض المتوسط، على خلفية تهور ” جنرالات الجزائر “لضمان بقاء النظام، من خلال شن حملة دعائية مسعورة، تهاجم بشكل غير لائق ومهين  المغرب ورموزه المقدسة.

وندد الصحفيون المغاربة، في عريضة موجهة للاتحاد الأوروبي، بتمادي بعض وسائل الإعلام المأمورة في نشر الاستفزازات والتحريضات العسكرية في المناطق الحدودية في الشرق والجنوب الغربي، مما يؤثر سلبا على ظروف الاستقرار والسلام والأمن في المغرب العربي وجنوب البحر الأبيض المتوسط.

وذكر الموقعون على العريضة أن سياسة الهروب إلى الأمام التي يمارسها النظام العسكري الجزائري المتهالك، ستنتهي بالزج بمنطقة المتوسط برمتها في دوامة من العنف لا نهاية لها لن يسلم من بأسها لا الشمال ولا الجنوب، في ظل نظام فقد شرعيته بسبب عجزه إزاء دينامية اجتماعية واسعة معبأة من أجل نظام جديد، فضلا عن جنرالات مسنين متحكمين في السلطة منذ عام 1962، والذين سلبوا استقلال البلاد وصادروا مواردها على نطاق واسع، اختاروا خيار الحرب لصرف انتباه الجزائريين عن المشاكل الحقيقية للبلاد، مشيرين إلى أن الشعب الجزائري يطالب اليوم بتقرير المصير من أجل إقامة دولة مدنية، وديمقراطية حقيقية، وطبقة سياسية مستقلة ومسؤولة.

وطالب الموقعون على العريضة الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، إسوة بأميركا، لإطلاق مفاوضات بشكل ملموس بشأن خطة الحكم الذاتي لتسوية قضية الصحراء المغربية وإعلان نهاية حالة الحرب المستمرة منذ 45 عاما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى