أزولاي: المدرسة المغربية تتميز بالعيش المشترك مقابل ثقافة”التفكك المزمن” في أماكن أخرى

أشار إلى إدراج تدريس تاريخ اليهود في المؤسسات التعليمية

أشاد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة- موغادور، بما تتميز به المدرسة المغربية لاعتمادها على فن العيش المشترك، مما جعلها تحظى بكامل إشعاعها وتألقها وقوتها، في وقت تزدهر فيه بأماكن أخرى ثقافة الانطواء والتفكك المزمن.

وقال أزولاي، في كلمة له، السبت، بمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة وجمعية الصويرة-موغادور ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب،:” يتعين علينا اليوم اتخاذ الإجراء المناسب لهذا الالتزام الإرادي والشجاع والمواطن لتلاميذ مؤسساتنا الثانوية والإعدادية من أجل هذه المسيرة المغربية الجديدة التي رحب بها كل من حولنا”.

وزاد مبينا:“الأمر يتعلق بمنعطف حقيقي يجسد الزخم التاريخي الذي يشهده المغرب ، الذي اختار الاعتراف وتعليم وتعزيز عمق وشرعية تاريخنا المتناغم وذاكرتينا المتواشجتين”، مشيرا إلى الأثر الاستثنائي الوطني والإقليمي والدولي للزيارة التاريخية والرمزية التي قام بها الملك إلى متحف “بيت الذاكرة” يوم تدشينه في 15 يناير 2020 بالصويرة.

وأفاد أزولاي أنه “يتعين، من نفس المنظور والديناميكية ذاتها التي يجسدها الملك النظر إلى هذه المبادرة الرائدة والمتبصرة، المتعلقة بإدراج تدريس تاريخ اليهود بالمغرب في المناهج الدراسية ، والذي سيحظى من الآن فصاعدا بمكانة ضمن المنظومة التربوية الوطنية”، مذكرا أنه منذ بداية شهر فبراير تم إحداث أكثر من مائة نادي للحوار والتعايش في الصويرة ، و” هي نفس الديناميكية التي تشهد انطلاقة وزخما اليوم ببني ملال”.

ويروم توقيع اتفاقية الشراكة تطوير أدوار المدرسة التربوية والثقافية والمدنية وزرع ثقافة التسامح والتعدد والتعايش، وذلك بين كل من مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، وجمعية الصويرة موغادور.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى