غوفرين: المغرب بلد مهم يحلم جميع سفراء العالم بالعمل به

خاطب المغاربة قائلا:"أجمل منظر غروب في العالم شاهدته في صحرائكم"

عبر السفير ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، عن سعادته بوجوده في المغرب، نظرا لحفاوة الاستقبال، إلى جانب تاريخ المملكة العريق في التسامح والتعايش مع اليهود، الذين عاشوا بها منذ 3000 سنة، في أمن وسلام إلى جانب المسلمين.

وأعرب غوفرين عن فخره بتقلد منصب القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية بالمغرب، كبلد مهم يحلم جميع سفراء العالم بالعمل به وتمثيل دولهم دبلوماسيا.

وقال غوفرين في فيديو بثه اليوم في يوتيوب وتويتر:”الشعب اليهودي سيذكر دائما حماية السلطان محمد الخامس للطائفة اليهودية بالمغرب من نازية هتلر، وحرص الملك الحسن  الثاني على إبقاء صلة الرحم بين المغاربة واليهود حتى بعد رحيلهم لإسرائيل، فضلا عن مساهمته في إقناع الرئيس المصري الراحل أنور السادات على عقد اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، وكذا رؤية ومواقف الملك محمد السادس الذي لا يقل شجاعة وتسامحا عن جده ووالده”.

وأفاد غوفرين أن تاريخ العاشر من ديسمبر 2020 ليس فقط يوما للإعلان عن قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل بل يوما يجسد تفرد وتميز المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا.

وأشار غوفرين إلى أن زيارته للمغرب قبل 10 سنوات، حيث ساعدته اللغة العربية على التواصل مع المواطنين، نظرا لدراسته لها ونيله لشهادة الدكتوراه في علوم الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية، ليقرر لاحقا تعلم اللهجة المغربية”الجميلة” فور إقامته بالمغرب.

وأشاد غوفرين بما تزخر به المملكة من تراث وثقافة وفنون يميزها على المستوى العالمي، إلى جانب غنى الطبيعة وتنوعها في جميع مناطق البلاد.

وزاد غوفرين قائلا:”أجمل منظر غروب في العالم شاهدته في صحرائكم، مدينة شفشاون الزرقاء تصنف واحدة من أجمل ست مدن في العالم ومراكش الحمراء التي تحمل سحر التاريخ، إلى جانب خصوصية المطبخ المغربي مما يؤهله ليكون من ضمن أشهر المطابخ بالعالم، إضافة إلى اللباس التقليدي المغربي من قفطان وجلباب أنيق، لديكم طبيعة ساحرة، تضم الجبل والشمس والبحر والثلج والمحيط والصحراء والسهول، كل ذلك في مكان واحد، اسمه المغرب وفوق كل هذا الشعب المغربي معروف عالميا أنه شعب كريم مضياف ودود ومتسامح”.

وأشار غوفرين إلى حبه للعائلة وتمسكه بها، وهو ما يظهر من خلال علاقته الوطيدة بزوجته وأبنائه، مشبها نفسه بالرحالة المغربي الشهير، ابن بطوطة، ذلك أنه سافر إلى عدد من الدول واشتغل بالكثير منها، كدبلوماسي منذ سنة 1989، مقتفيا أثر والده الذي كان سفيرا في رومانيا والنمسا، ليصبح سفيرا بدوره في مصر ومستشارا سياسيا للبعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، ورئيس قسم الأردن في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى