شخصيات كندية تدعو أميركا لوضع حد لأوضاع المحتجزين في تندوف

حذروا من خطر"البوليساريو" الإرهابي

دعت عدة شخصيات كندية الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى وضع حد للأوضاع الجهنمية التي يعيش فيها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف بالجزائر.

وقال مركز “بوليسنس” بأوتاوا، في رسالة، موجهة إلى بايدن وموقعة من قبل شخصيات سياسية وفاعلين مدنيين، إن قرار الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية، هو مبادرة أخرى سيتردد صداها على مدى آلاف السنين، داعيا الرئيس الأميركي إلى دعم قرار بلاده بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء.

ويؤكد الموقعون على أن هذا الاعتراف لم يكن تتويجا لبضع سنوات أو عقود قليلة، بل ل 300 عام جعلت من علاقات الصداقة بين البلدين أمرا طبيعيا.

وأضافوا أن “النزاع المفتعل حول الأقاليم الصحراوية المغربية طال أمده وقوض الحرية والكرامة الإنسانية لآلاف المغاربة المحتجزين في مخيمات العار في تندوف بالتراب الجزائري”، مشددين على ضرورة وضع حد لهذه المحنة الإنسانية.

وأوضحت الرسالة أن مطلب المغرب ليس مجرد مطلب بالسيادة، بل هو قضية شرعية تاريخية وجغرافية وسياسية ودينية وحضارية، مؤكدين أن الأدلة على ذلك عديدة ولا يمكن عكسها بمزاعم كاذبة وواهية.

وأشار المصدر ذاته إلى مسؤولية الجزائر عن الوضع القائم في مخيمات تندوف، فضلا عن عدم سماحها للأمم المتحدة بإحصاء المغاربة المحتجزين فوق ترابها خوفا من اكتشاف الحقيقة المتمثلة في كون هذه المخيمات مليئة بإرهابيين.

وحذر الموقعون على الرسالة من التهديدات الأمنية الكبيرة التي تواجهها المنطقة وعلاقات “البوليساريو” بجماعات إرهابية بمنطقة جنوب الصحراء.

ولفت موقعو الرسالة إلى أن تطبيق الولايات المتحدة لقانون 2008 بشأن منع تجنيد الأطفال هو أداة أساسية للتحقيق في مصير 8000 طفل-جندي صحراوي اختطفوا وتم ترحيلهم إلى كوبا منذ عام 1982 حيث يلقنون عقائد إيديولوجية ويتلقون تدريبا عسكريا، فيما لا يزال أباؤهم ضحايا للابتزاز والتعذيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى