فتح تحقيق في انتحار شخص كان موضوع الحراسة الطبية في وجدة
بعدما قام بقتل والدته
فتحت السلطات الأمنية المختصة بحثا قضائيا، جراء إقدام شخص على وضع حد لحياته، حينما كان موضوعا رهن الحراسة الطبية بالمستشفى، صباح اليوم السبت، بمدينة وجدة، وذلك بعدما ارتمى من نافذة مرفق صحي بالطابق الثاني.
وأقدم الهالك البالغ من العمر 40 سنة، في شهر فبراير الماضي، على تعريض والدته للضرب والجرح المفضي للموت داخل مسكنها بمدينة جرسيف، قبل أن يضرم النار عمدا في جسده، مما تسبب له في حروق خطيرة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في أفق إخضاعه للبحث القضائي حول الأفعال الإجرامية المنسوبة له.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، وكذا المعاينات المنجزة، إلى أن المشتبه فيه كان يخضع لعلاج نفسي، بالموازاة مع علاجات الحروق الخطيرة التي أصيب بها، وذلك قبل أن يعمد صباح اليوم إلى الانتحار.