” الحركة الشعبية” يدعو لوضع حد لاستفزازات الجزائر في المنطقة الحدودية بفجيج

طالب الحكومة بالتواصل مع المواطنين لمحاربة الاشاعات حول تلقيح كورونا

دعا حزب الحركة الشعبية إلى تحصين الحقوق المشروعة لسكان المنطقة الحدودية بفجيج، ووضع حد للاستفزازات الجزائرية جراء إصدار قرار مؤقت يقضي بمنع مستغلي هذه الأراضي من الولوج إلى المنطقة.

ودعا الحزب، في بيان له، اعقب اجتماع مكتبه السياسي، إلى وضع حد لهذه الاستفزازات غير المشروعة، واعتماد أسلوب الحوار لحل هذا الخلاف المصطنع،  وتفادي كل ما من شأنه تعميق التوتر والتصعيد في المنطقة.

وحول الحملة الوطنية التلقيح ضد كورونا، دعا الحزب الحكومة إلى التواصل مع المواطنين لوضع حد للاشاعات غير المسنودة طبيا وعلميا، منوها بالتقدم الملموس والنوعي في توفير اللقاح الجماعي لكافة المواطنين والمقيمين، في خطوة غير مسبوقة جعلت المغرب في مصاف الدول القلائل الرائدة في هذا المجال.

وبشأن احتجاجات الأساتذة اطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، اعتبر حزب الحركة الشعبية ان  التوظيف العمومي الجهوي خيار استراتيجي لتحقيق العدالة والإنصاف المجالي.

وعبر الحزب عن دعمه للترسانة القانونية المؤطرة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لكونها تعمل على تحصين التعددية الحزبية والسياسية وضمان تكافؤ الولوج للمؤسسات، ودعم مكانة المرأة في الخريطة السياسية.

واستحضارا لاجواء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، دعا المصدر ذاته المنتظم الدولي إلى التدخل بغية وضع حد للاوضاع المأساوية للنساء المحتجزات بتندوف، نظرا لما يتعرضن له من ممارسات حاطة بالكرامة.

وأشار المكتب السياسي للحزب إلى انخراطه في تنزيل التعاقد السياسي مع الجبهة الأمازيغية ، دعما للحقوق الدستورية الأمازيغية كمكون أساسي في الهوية الوطنية المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى