دعوات للاتحاد الأوروبي لتبني مواقف بناءة بشأن قضية الصحراء

في ظل الحاجة لمنطقة مغاربية مستقرة ومزدهرة

دعا وزراء سابقون ونواب برلمانيون ودبلوماسيون برتغاليون الحكومة البرتغالية والاتحاد الأوروبي إلى دعم الوحدة الترابية للمغرب.

ودعت هذه الشخصيات رفيعة المستوى، في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، بصفته رئيسا لمجلس الاتحاد الأوروبي، البرتغال إلى تتبع تهذه الدينامية، وتوجيه أوروبا نحو تبني مواقف بناءة على نحو أكبر، في إطار رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، لاسيما أن المغرب يعد بلدا صديقا، يتقاسمون معه حدودا بحرية مشتركة ومصالح سياسية واقتصادية.

وأعرب الموقعون على هذه الرسالة، التي نشرتها، السبت، صحيفة”دياريو دي نوتيساس”، عن انشغالهم بالتداعيات الوخيمة على تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء بفعل استمرار الوضع القائم إلى ما نهاية والمأزق السياسي، مؤكدين على حاجة أوروبا لمنطقة مغاربية مزدهرة ومستقرة.

وحذرت الرسالة من تأزم هذا الوضع، أخيرا، على ضوء أعمال زعزعة الاستقرار التي تقوم بها “البوليساريو” في منطقة إستراتيجية إلى حد كبير، والتي يرتبط استقرارها على نحو وثيق باستقرار القارة الإفريقية، منطقة الساحل وأيضا الحوض المتوسطي.

وذكرت هذه الشخصيات،، أيضا، بأن الولايات المتحدة الأميركية ومجموعة من الدول، اعترفت بسيادة المغرب على الأقاليم الصحراوية، حيث سلطت في هذا السياق الضوء على قيام عدة دول بافتتاح قنصليات لها بكل من مدينتي العيون والداخلة.

وتشمل قائمة الموقعين، كلا من خوسي لويس أرنو، وزير الرئاسة الأسبق، وأنطونيو فيغييريدو لوبيز، وزير الدفاع الوطني والداخلية الأسبق، وباولو نيفيس، النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بمنطقة “ماديرا” التي تتمتع بالحكم الذاتي، وخورخي لاساو، النائب عن الحزب الاشتراكي ونائب رئيس جمعية الجمهورية بالولاية التشريعية السابقة 2015-2019، ولويس لييتي راموس، النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي والرئيس الحالي لمجموعة الصداقة البرلمانية البرتغالية-المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى