منيب: الانفراج السياسي والمجتمعي ضرورة آنية في المغرب

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن الانفراج السياسي والمجتمعي ضرورة آنية في المغرب من أجل تفادي الانفجار الشعبي.

ودعت منيب، في صفحتها الرسمية ب”فيسبوك” القوى السياسية الحية في البلاد إلى التكتل والتوحد للدفاع عن حرية التعبير لدى المغاربة وإلا فلن يكون للفعل السياسي أي جدوى.

وزادت مبينة:” لا يمكننا أن نتحول من فاعلين سياسيين إلى متفرجين على الردة الحقوقية التي تعرفها البلاد، علينا أن نشكل جبهة سياسية، تتطلب إحداث وقفة جادة من أجل تشخيص دقيق للأوضاع وتجميع القوى التقدمية القادرة على الضغط في هذا المسار”.

وأشارت منيب إلى ضرورة الانتقال نحو الإصلاحات المؤسساتية والخروج من المقاربة الأمنية القمعية للدفاع عن الحريات الفردية واللغوية والثقافية ووضع حد لتراجع المكتسبات، فضلا عن بناء تعاقد اجتماعي جديد في أفق إحداث انفراج سياسي لتحقيق المصالحة المنشودة، وكذا العمل على إصلاحات مؤسساتية لطي ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، من خلال إطلاق سراح المعتقلين السياسيين سواء من الريف أو الصحفيين أو المدونين، وهو ما يسيء للبلاد دوليا.

وطالبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ببدء صفحة جديدة على عدد من المستويات التي تهم المواطنين.

وقالت منيب:” لا يوجد نموذج تنموي دون حرية واحترام المواطنين وعلى الدولة العتيقة الاستماع لنبض المغرب العميق الذي يعاني، في ظل زيادة نسب الفقر والفوارق الاجتماعية والمجالية، مع تجاوز المقاربة الأمنية القمعية الشرسة في مقابل حركات اجتماعية”.

وعبرت منيب عن رفضها للقاسم الانتخابي الذي يمثل أمرا غير ديمقراطي، مشيرة إلى أن الانتخابات عليها أن تكون في سيرورة البناء الديمقراطي وبناء مغرب الحريات الكاملة، كمحطة مصالحة تاريخية مع شمال المغرب وجنوبه، ولبنة في طريق بناء دولة الحق والقانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى