شبيبة الحزب الديمقراطي الأميركي: تنمية الداخلة تجعلها أرضية مينائية مهمة بإفريقيا

دعا وفد من شبيبة الحزب الديمقراطي الأميركي المستثمرين إلى التوطين الاقتصادي بجهة الداخلة-وادي الذهب، التي تختزن إمكانات اقتصادية هائلة.

وقالت هيذير براون، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن السلطات تتوفر على رؤية استراتيجية حول صيغة تنمية الجهة بالمستقبل، مما يسمح لها أن تصير أرضية مينائية مهمة لإفريقيا برمتها.

وعبرت براون عن إعجابها بمسلسل التنمية السوسيو-اقتصادية ولجودة البينات التحتية بالداخلة، “مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية ستظل شريكا وصديقا للمغرب”.

من جانبه، أفاد جوشوا هاريس تيل، رئيس شبيبة الحزب، الذي يقوم بزيارة للداخلة لأربعة أيام، بدعوة من شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، بوجود فرص عديدة بالداخلة يتعين أن ينتهزها المستثمرون وأن يتقاسموا عوائدها مع إفريقيا.

وذكر هاريس تيل بأهمية الدينامية السوسيو-اقتصادية والأوارش الضخمة التي توجد قيد الإنجاز بالجهة من أجل شباب جوهرة جنوب المملكة.

وأوضحت نجوى كوكوس، رئيسة منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة، أن اللقاء بشبيبة الحزب الديمقراطي الأمريكي يندرج في إطار المبادرات الرامية إلى تعزيز الدبلوماسية الموازية.

واستعرض منير الهواري، مدير المركز الجهوي للاستثمار بالجهة،  الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي توفرها في ميادين الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية والطاقات المتجددة والسياحة والفلاحة.

وشارك الوفد في مائدة مستديرة حول “مخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة” تم خلالها تسليط الضوء على هذا المقترح المغربي كحل وحيد وأوحد للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، مع التذكير بالتطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الوحدة الترابية للمملكة، من خلال افتتاح قنصليات عامة لبلدان عديدة بكل من العيون والداخلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى