بوريطة يجري مباحثات مع المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع

قال إن الإصلاحات الهيكلية في المغرب تحفز الاتحاد الأوروبي لمواكبته بعد انقضاء الوباء

أجرى ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، مباحثات عبر تقنية التناظر المرئي، اليوم الخميس، مع أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، تناولت مواكبة الاتحاد الأوروبي للإصلاحات الهيكلية في المغرب.

وذكر بوريطة أن حجم مشاريع هذه الإصلاحات التي تم تنفيذها وفق توجيهات الملك محمد السادس، تحفز على تعبئة آليات الاتحاد الأوروبي لمواكبة المغرب في مرحلة ما بعد كوفيد مع هدف مشترك يتمثل في تحقيق التعافي الاجتماعي والاقتصادي الديناميكي والسريع.

وأثار بوريطة مسألة تصنيف المغرب في قوائم معينة ، الأمر الذي يمثل تحديا لكونه لا يأخذ في الاعتبار شمولية العلاقات ويتعارض مع نهج الشراكة المعتمد.

وأوضح الوزير أن الحوار والتشاور ينبغي أن يشكلا أساس الشراكة المغربية الأوروبية، بعيدًا عن أي تلقائية أو نزعة انفرادية، من أجل توفير التوازن والوضوح والقدرة على التنبؤ الضروريين لاستدامتها.

وأعرب المسؤولين خلال هذه المحادثات، عن ارتياحهما للدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية ، والتي تجسدت من خلال تعزيز العمل المشترك على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والأمنية، وكذلك فتح آفاق تعاون واعدة في مجالات المستقبل.

واتفق الجانبان أيضًا على بلورة إطار عمل استراتيجي من الإجراءات لتنفيذ أجندة الاتحاد الأوروبي الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والخطة الاقتصادية والاستثمارية المصاحبة لها، لا سيما وأن هاتين الآليتين تتوافقان تمامًا مع أولويات المملكة، فضلا عن مواصلة وتكثيف التنسيق بينهما للعمل من أجل مصلحة العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى