الزفزافي يعلن تنحيه عن قيادة”حراك الريف”

أعلن ناصر الزفزافي، متزعم حراك الريف والمعتقل بسجن طنجة 2 عن تنحيه من مسؤولية قيادة الحراك.

وقال الزفزافي، في رسالة له، نشرها والده أحمد الزفزافي، بموقع”فيسبوك”:”أعلن للرأي العام الوطني والدولي أنني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا”.

وأشار الزفزافي إلى تحمله المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات، حرص من خلالها على رؤية أبناء الريف ك”البنيان المتراص”، لتصطدم أحلامه مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتنشأ لولا نية المهووسين بالزعامة والشهرة وحب الذات.

وزاد مبينا:”لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبنائه، تاركين الفرصة للعدو لكي يتربص به، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو ليتحولوا إلى معاول هدم لبعضهم البعض”.

وعبر الزفرافي عن شكره لمسانديه لما تعرض له من مصائب فضلا عن المناضلين في سبيل حريته وكل من شكل عونا لعائلته في السراء والضراء.

وربط بعض النشطاء بين مضمون الرسالة وإمكانية تمتيع الزفزافي بالعفو الملكي مع قرب حلول عيد الفطر، خاصة أن الملك محمد السادس سبق وأن أصدر عفوه على عدد من معتقلي حراك الريف، إلا أن مصادر مطلعة استبعدت ذلك.

وعبر والد الزفزافي، في وقت سابق، عن أمله في أن يطال العفو الملكي بقية المعتقلين، بمن فيهم ابنه.

وأدان القضاء المغربي، قبل حوالي سنتين، الزفزافي، بالسجن لمدة 20 سنة، إلى جانب معتقلين آخرين، تراوحت عقوبتهم السجنية، بين سنة موقوفة التنفيذ و20 سنة سجنا نافذا، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى