العثماني للشكر: لسنا من الذين يفرضون أبناءهم على الحزب

عد استشفاء ابراهيم غالي في اسبانيا فضيحة كبيرة

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن أعضاء ومناضلي الحزب ليسوا من الذين يفرضون أبنائهم عليه، وذلك ردا على ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب التحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي هاجم العثماني أثناء مروره الأخير في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني.

وذكر العثماني، في لقاء مع الكتاب الجهويين والإقليميين للحزب، اليوم الأحد، أن لشكر كرر إساءاته لحزب العدالة والتنمية منذ سنوات، على الرغم من وجود أصوات غاضبة داخل حزبه تغنيه عن الخوض في أشياء أخرى.

وزاد مبينا:”لشكر يتهجم على الحزب بدون سياق، ولا أريد أن أنزل لمستوى هذا الانحدار، نحن لسنا من الذين يجمعون بين التوريث والاشتراكية ويجعلون أبناءهم في مواقع سياسية”.

واعتبر العثماني أن استشفاء رئيس جبهة الانفصاليين في اسبانيا، ابراهيم غالي، باسم مزور فضيحة كبيرة، وهو ما دفع وزارة الخارجية المغربية لإصدار بيان تستغرب فيه الأمر، وتأسف لهذا التصرف،.

وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية:”الغريب أنهم يدعون كونه رئيس جمهورية ولديه سفارات ووزراء، فإذا به لا يستطيع السفر بجواز سفر حقيقي، لكونه يمثل جمهورية وهمية في الأساس لا أحد يعترف بها”.

واعتبر العثماني أن البيانات العسكرية للانفصاليين ليست إلا ادعاءات وتهويل يثبت أن المغرب يذهب في الاتجاه الصحيح، وهو ما أذكى تهجماتهم الإعلامية في الفترة الأخيرة، نظرا للنجاح الملحوظ الذي حققته الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء.

وأشاد رئيس الحكومة بتحكم بلاده في محاصرة فيروس كورونا المستجد، بفضل توجيهات الملك والعمل المشترك للمواطنين والجهات الرسمية، إلى جانب اعتماد التلقيح كوسيلة وحيدة كفيلة بالعودة لحياة شبه عادية.

وسجل المسؤول الحكومي حدوث تباطؤ في المرحلة الأخيرة على مستوى حصول البلاد على اللقاحات، بسبب الصراع العالمي في هذا المجال، معبرا عن أمله في التوصل بلقاحات في القريب لكي تظل البلاد دائما في المقدمة.

وجدد العثماني رفضه لاحتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، وهو ما وصفه بالإجراء الغير ديمقراطي والشاذ على المستوى الدولي، كونه يخرج عن المنطق القانوني السائد في القوانين الانتخابية.

واعتبر أن الأمر يشمل إجراءات تضر المؤسسة الانتخابية، فضلا عن صورة بعض الأحزاب التي صوتت عليه قبل أن تتبرأ منه لاحقا.

يذكر أن لشكر اتهم العثماني، أخيرا، بكونه يشتغل ضدا على ميثاق الأغلبية، ولا يستشير أحزاب الائتلاف الحكومي في قضايا أساسية وجوهرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى