الوفي: تنظيم عملية”مرحبا” رهين بعاملين أساسيين
كريم السعدي
كشفت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة مغاربة العالم، أن تنظيم عملية”مرحبا” رهين بعاملين أساسيين، هما تطور الحالة الوبائية بدون إقامة مغاربة العالم وكذا فتح الحدود البرية والبحرية سواء من لدن دول فرنسا، إسبانيا، إيطاليا وكذا المغرب.
وذكرت الوزيرة الوفي، التي كانت تتحدث اليوم في مجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن اللجنة الوطنية المشرفة على هذه العملية اجتمعت بتاريخ 19 أبريل، وجرى التأكيد خلال هذا الاجتماع على استعداد المغرب لمواكبة وضمان استقبال مغاربة العالم في أحسن الظروف عبر جميع المراكز الحدودية، شرط فتح الحدود سواء بدول فرنسا، إيطاليا، إسبانيا وبالمغرب أيضا.
على صعيد آخر، قالت الوفي إن اجتماع مجلس الأمن الأخير حول ملف الصحراء المغربية مر في أجواء طبعها الهدوء، مشيرة إلى أن المغرب قام بمساع لدى جميع أعضاء مجلس الأمن لتبني الوضوح في المواقف والتعاون مع بعثة”مينورسو”.
وأضافت المسؤولة الحكومية المغربية أن جميع أعضاء مجلس الأمن أكدوا دعمهم لمجهودات الأمين العام الأممي مع ضرورة تعجيل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام في الصحراء، في ظل رفض الجزائر وجبهة البوليساريو لمقترحين في هذا الشأن.
وذكرت الوفي أن أعضاء مجلس الأمن أشادوا بتعاون المغرب مع بعثة”مينورسو”لاسيما من خلال تلقيح جميع أفراد البعثة بلقاح ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أن المجلس لم يتبنى أي موقف رسمي خلال الاجتماع المذكور.
وعن دعم الدبلوماسية الموازية، قالت الوزير المغربية إن هناك خطة عمل قيد التنفيذ من لدن وزارة الخارجية، تروم مواكبة فاعلي الدبلوماسية الموازية عبر شق الدعم والتكوين.