الرميد يكشف أسباب غيابه عن أنشطة”العدالة والتنمية”

عقب تداول أخبار تفيد باستقالته

خرج مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة بحزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن صمته بشأن تداول أخبار أخيرا، مفادها تقديم استقالته من الحزب، من دون أن ينفي صحتها.

وقال الرميد في تدوينة له عبر حسابه الرسمي ب”فيسبوك”، اليوم السبت،:”إلى الأخوات والإخوة  الأفاضل في العدالة والتنمية،  سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته، وبعد، فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لا حاجة لذكرها”.

وزاد الرميد مبينا:”ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه إليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الإصلاح بكل سداد ونجاح”.

وأشارت مصادر إعلامية إلى إمكانية تقديم الرميد لاستقالته بشكل رسمي لسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، علما أنه لم يغيب عن اجتماعات الأمانة العامة للحزب بشكل ملفت في الآونة الأخيرة.

وسبق للرميد أن أعلن عن استقالته أكثر من مرة أو هدد بالاستقالة، سواء من الحكومة أو البرلمان أو الحزب، لكنه كان يتراجع عن تنفيذ استقالته في النهاية.

وكان الرميد قد قدم استقالته من منصبه الوزاري في الحكومة، قبل أن يتراجع عنها بعد اتصال هاتفي تلقاه من الملك محمد السادس، معللا الأمر بدواعي صحية.

وقال الرميد في تدوينة سابقة:”جلالة الملك حفظه الله أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، كانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا”.

وأضاف الرميد:”عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، ولم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى