الوفي: المناورات الإسبانية تجاه المغرب فاشلة

أشارت إلى عمل الحكومة لتسهيل عملية"مرحبا 2021"

قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن مناورات اسبانيا من خلال إقحام البرلمان الأوروبي بشأن أزمتها الدبلوماسية الأخيرة مع المغرب، فاشلة على اعتبار أن المغرب يظل دائما وفيا وواضحا وشريكا موثوقا به مع كل المتدخلين.

وذكرت الوفي في الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين، أن اسبانيا تتحمل المسؤولية كاملة في الأزمة الدبلوماسية الحالية مع المغرب، والتي تظل أزمة سياسية ثنائية صرفة، لا تتعلق بدخول وخروج شخص معين بل الإخلال بالثقة والشراكة، خاصة أن المغرب لا يقبل معايير الازدواجية.

وأوضحت المسؤولة الحكومية أن مثول ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية أمام القضاء الإسباني يمثل اعترافا صريحا وإقرارا بمسؤوليته إزاء الجرائم التي قام بها.

وحول الجهود المبذولة في إطار قضية الوحدة الترابية للمملكة، أفادت الوفي بالعمل على تأسيس مجتمع مدني أساسه الشباب حول القضية الوطنية خاصة بالنسبة للأجيال الصاعدة.

وكشفت الوزيرة عن تعبئة كافة القطاعات الحكومية من أجل تيسير عملية”مرحبا 2021″، في ظروف جيدة، لافتة إلى انعقاد اللجنة الوطنية لعملية عبور برئاسة وزارة الداخلية والتي اشتغلت على الاستعداد والتحضير لهذه العملية وفق كل السيناريوهات الممكنة والتنسيق مع مختلف المتدخلين.

وأفادت الوفي أن عملية مرحبا تترجم ارتباطا وثيقا للمغاربة المقيمين بالخارج، مشيرة إلى عدم تمكن الحكومة من تنظيمها سنة 2020 نظرا للوضع الوبائي المرتبط بتفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تم الاقتصار على تنظيم عملية استثنائية في منتصف شهر يوليو.

وقالت الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج إنه جرى تشغيل أزيد من 75 خط دولي هذا الصيف، والذي يظل مؤطرا وفق الحالة الوبائية التي يجري تقييمها كل أسبوعين، فضلا عن تعزيز الخطوط بما يقرب 20 خطا خاصة فيما يتعلق بمراكش وأكادير، وكذا إطلاق خدمات قانونية بتعبئة المجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة بمشاركة أزيد من 25 قاض مع عرض تواصلي وثقافي لفائدة أفراد الجالية بالخارج.

وذكرت الوزيرة أن مغاربة العالم يمكن لهم ولوج أرض الوطن طبقا للشروط والبروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة، مضيفة أنه بخصوص المسافرين القادمين من دول القائمة “أ”، يكفي أن يقدم المسافر جواز للتلقيح أو شهادة تتثبت أنه قد تم تلقيحه بالكامل، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التلقيح يمكن أن يقوموا باختبار الكشف “pcr” لا تتجاوز مدته 48 ساعة، مع إعفاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة.

وزادت مبينة:”بالنسبة للائحة “ب”، فإنه يمكن للجميع أن يقوموا باختبار الكشف “pcr” لا تقل مدته عن 48 ساعة من تاريخ ولوج المغرب، والخضوع الى حجر صحي مدته 10 أيام في أحد الفنادق التي سيتم الإعلان عنها من قبل السلطات المغربية، وإجراء اختبار آخر “pcr” في اليوم التاسع من الحجر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى