“إيلاف” تطلق “How To Spend It Arabic” بالتعاون مع “فايننشال تايمز”

ستطبع بالدار البيضاء وتوزع في العالم العربي

وقّعت صحيفة ”إيلاف“ الإلكترونية المستقلة اتفاقًا مع “فايننشال تايمز” كي تتولّى، بموجب ترخيص، إصدار الطبعة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It. بموجب الاتفاق، سوف تصبح HTSI التي تنشرها “فايننشال تايمز“ متاحةً لأول مرة باللغة العربية، ما يجعلها في متناول قرّاء جدد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سوف تُوزَّع الطبعة العربية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت إلى جانب مصر والمغرب، وتتوافر أيضًا في نسخة إلكترونية.

تصدر مجلة How To Spend It (HTSI) المتخصصة في الرفاهية والترف والحائزة على جوائز عدّة، في إطار العدد الأسبوعي الخاص من “فايننشال تايمز” FT Weekend، وتتضمن مواضيع منوّعة في ميادين الموضة والديكور والفن والسفر واللايفستايل. وتُقدِّم المجلة، بإدارة رئيسة تحريرها جو اليسون، للقرّاء مقالات عن الاتجاهات الأكثر حصرية وفرادة في عالم الموضة، وفي السفر والتصميم الداخلي والمأكولات وغيرها من المجالات والتجارب المميّزة. وتُعرَف المجلة الأسبوعية بالإبهار البصري وتصميمها الآسر.

تتطلع ”شركة إيلاف الإعلامية للنشر” في لندن إلى إطلاق الطبعة العربية من مجلة How To Spend It في أيلول/سبتمبر 2021. تتضمن النسخة العربية، إلى جانب المواضيع والمقالات المترجَمة من الإنكليزية، محتوى حصريًا من إعداد شبكة مراسلي إيلاف في الشرق الأوسط.

من اليمين إلى اليسار: أكسل فرانزين (مساعد مدير التطوير والاستراتيجية في فايننشال تايمز)، جون هولتون (مساعد المستشار العام في فايننشال تايمز)، ألكسندرا كالينيكوس (مديرة التطوير والاستراتيجية في فايننشال تايمز)، جيمس لاند (المدير المالي في فايننشال تايمز)، نيكولاس كلاكستون (رئيس العمليات في إيلاف)، عثمان العمير (ناشر إيلاف ورئيس تحريرها)، جيمس لامونت (مدير الشراكات الإستراتيجية في فايننشال تايمز)، سرجون اسحق (رئيس القسم التقني في إيلاف).

وقد علّق الرئيس التنفيذي لشركة “فايننشال تايمز”، جون ريدينغ، بالقول: “بوصفنا علامة تجارية عالمية ذات انتشار دولي، نحن متحمّسون دائمًا لنشر الصحافة النوعية التي تقدّمها فايننشال تايمز في مناطق جديدة حول العالم. هذه الشراكة مع إيلاف تتيح لنا إيصال المجلة، وتعد إحدى منشوراتنا الأساسية، إلى قطاع عريض من جمهور القراء”.

واعتبرت رئيسة تحرير المجلة جو إليسون أن إطلاق الطبعة العربية “ينسجم مع الاستراتيجية الأساسية التي تعتمدها فايننشال تايمز وقوامها توسيع انتشار علامتها التجارية من خلال تعزيز قاعدة القرّاء وتفاعلهم مع منشوراتها. يهمّ المجلة أن تنضم البلدان الناطقة باللغة العربية إلى جمهور قرّائها، ومن شأن الجمع بين المحتوى التحريري للمجلة والمضمون الذي تُقدّمه إيلاف أن يضع بين أيدي القرّاء الذين يبحثون عن مواضيع ومقالات فريدة في عالم اللايفستايل، إصدارًا متميزًّا يلبّي اهتماماتهم وتطلعاتهم.

ولفت مؤسس “إيلاف” ورئيس تحريرها عثمان العمير إلى أن “إيلاف ستركّز، من خلال عملها على إعداد محتوى خاص بالطبعة العربية من مجلة HTSI بالنسختَين الرقمية والورقية، على نشر أخبار ومقالات تحتفي بأفضل ما تتميّز به الثقافة والمواهب والموضة العربية واللايفستايل العربي.

وأضاف العمير:”سوف نجمع بين معرفتنا بالسياق المحلي من جهة والمحتوى التحريري النوعي من جهة ثانية لنقطع خطوة إضافية انسجامًا مع قوة المضمون الذي تقدّمه مجلة HTSI”.

وقال نيكولاس كلاكستون، رئيس العمليات في “إيلاف” ومدير ”شركة إيلاف الإعلامية للنشر“: “يُغيّر هذا المشروع قواعد اللعبة على المستويَين التحريري والتجاري، لا سيما أن الشرق الأوسط يُسجّل حاليًا أحد أسرع معدلات النمو في أعداد أصحاب الثروات وفي الحضور الرقمي.

وأضاف:”يعكس استثمارنا في إصدار الطبعة العربية من مجلة How To Spend IT التزام إيلاف تجاه هذه المنطقة، حيث تشهد أسواق الرفاهية واللايفستايل الناشئة زخمًا حقيقيًا، وحيث يمكننا أن نعزّز القيم والجاذبية التي تجسّدها علامة HTSI”.

سوف تصدر الطبعة العربية من مجلة HTSI في لندن. وسوف تتولى مطابع Les Imprimeries du Matin في المغرب، وتتبع مجموعة Maroc Soir الصحافية، طباعة النسخة الورقية من المجلة. أما خدمات التسويق الإعلاني الخاصة بالطبعة العربية فسوف يكون مقرها في الخليج، وتتولى تمثيلها روزي قشوع من شركة I-REP. ومن المنتظر أن تبادر بعض العلامات التجارية العالمية والإقليمية الكبرى إلى حجز إعلاناتها في النسختَين الرقمية والورقية للطبعة العربية قبيل إطلاقها.

تجدر الإشارة إلى أن”فايننشال تايمز“ مؤسسة إخبارية رائدة عالميًا في شؤون الأعمال التجارية والمال والاقتصاد، وتُعرَف على الساحة الدولية بموثوقيتها ونزاهتها ودقتها. يصل عدد المشتركين في الصحيفة مقابل بدل مادّي إلى أكثر من مليون شخص، وهو رقم قياسي، مع الإشارة إلى أن النسخة الرقمية تستحوذ على ثلاثة أرباع هذه الاشتراكات. المؤسسة هي جزء من شركة Nikkei Inc. التي تقدّم مجموعة واسعة من المعلومات والأخبار والخدمات لمجتمع الأعمال العالمي.

أما “إيلاف” وهي أول صحيفة إلكترونية عربية، فقد تأسست على يد الصحافي البريطاني- السعودي عثمان العمير في عام 2001. وتملك شبكة واسعة من الكتّاب والمحررين والمراسلين، ما يتيح لها أن تقدّم لقرّاء العربية حول العالم كل ما هو جديد في السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة وعلم الاجتماع وشؤون المرأة والترفيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى