الوفي: المغرب يشتغل بطريقة إنسانية وحقوقية في ملف المهاجرين

قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب يشتغل بطريقة إنسانية وحقوقية في ملف المهاجرين.

وأفادت الوفي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مساء الاثنين، أن بلادها تتوفر على استراتيجية إنسانية للهجرة واللجوء منذ سنة 2013 خاصة بالمهاجرين الأفارقة وغيرهم، بناء على توجيهات الملك محمد السادس.

وأشارت الوزيرة المنتدبة إلى أن أبناء المهاجرين يعاملون كأبناء المغاربة، لافتة إلى استفادة حوالي 3636 طفلا من أبناء المهاجرين الذين تم تسجيلهم في موسم 2018-2019 من البرامج المخصصة للتربية والتعليم، فيما تم تسجيل 3204 طفلا خلال موسم 2020/2021، إلى جانب استفادتهم من المواكبة الاجتماعية ومكافحة الهدر المدرسي وبرنامج تيسير ومليون محفظة والتربية غير النظامية ومحو الأمية والخدمات الصحية وغيرها.

واعتبرت الوفي أن الحماية القانونية للأطفال الأجانب مكفولة بشكل رسمي في إطار منظومة متكاملة تعزز وقايتهم من كل المخاطر وكذا حمايتهم من وضعية الشارع، من خلال برنامج وثيق مع وكالات الأمم المتحدة من “يونيسف” ومفوضية اللاجئين، مما يمثل تجربة رائدة يتميز بها المغرب على المستوى الإفريقي والدولي.

وحول جهود الوزارة المنتدبة لمواكبة تعليم أبناء المهاجرين المغاربة بالخارج، ذكرت الوفي أن حوالي 53 ألف طفل سجلوا استفادتهم من برنامج أطلقته مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لتعليم اللغة العربية.

وقالت الوفي:”التفاتة المغرب تاريخية في دلالتها الرمزية بالنظر لما تشهده قضية الهجرة من تطورات وكذا الاهتمام بمغاربة الخارج، وهنا أشير إلى اشتغالنا خلال الأشهر الأخيرة في قطاعات عديدة لتنزيل توجيها الملك فيما المواكبة القنصلية والإدارية ورفع اليقظة التواصلية، فضلا عن توفير خدمات قضائية عن بعد بمشاركة 25 قاض معبئ من أجل تخفيف معاناتهم مع المحاكم وتناول ملفاتهم دون الإخلال بمبدإ المساواة بين المواطنين في احترام تام لاستقلالية القضاء”.

وأفادت المسؤولة الحكومية بالاشتغال على تصفية الأخطاء المادية الخاصة بالحالة المدنية، عن طريق التأسيس لورش تم بين وزارة الشؤون الخارجية والداخلية والوزارة المنتدبة، بدأ بالرقمنة على مستوى المراكز القنصلية وكذا إحداث لجنة خاصة تشتغل على إطار اتفاقي وفق إشكالات لها علاقة بالتنزيل منها أمور الطلاق والزواج والتوثيق العدلي وتبسيط المساطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى