منيب: المغرب يشهد أزمة مركبة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وبيئيا

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن هناك أزمة مركبة في البلاد اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وبيئيا، وهو ما دفع الحزب لوضع اقتراحات مهمة قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

ودعت منيب، في ندوة صحفية لتقديم برنامج حزبها، اليوم الخميس، إلى خلق مصالحة مع كل جهات الوطن وعلى رأسها الجهات المهمشة.

وأفادت منيب بسعي الحزب لبناء الديمقراطية الحقة بها، من خلال عدد من الإصلاحات الجوهرية، أبرزها ربط المسؤولية بالمحاسبة وإصلاح العدالة، في أفق بناء دولة قوية تسترجع سيادتها المسلوبة وتعمل على القطع مع الاختيارات السابقة التي أدت لفشل النموذج التنموي.

وعبرت القيادية الحزبية بقرب”الاشتراكي الموحد” من نبض الشارع المغربي وإنصاته لصوت الشعب، خاصة حراك 20 فبراير وحراكات جرادة والريف.

وطالبت منيب بإحداث انفراج سياسي، نظرا لفقدان المواطنين لثقتهم، وهو ما أشارت إليه عدد من المؤسسات الدستورية.

ونددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بتوظيف المال خلال الانتخابات والقيام بحملات سابقة لأوانها، من طرف أحزاب تعتبر المواطنين سلعة يمكن شراؤها بأقل ثمن.

واعتبرت أن الوقت قد حان للتسريع بالإصلاحات وإقرار نظام ديمقراطي ومحاربة الفساد مما يبوئ المغرب مرتبة متقدمة ويجعله منارة لإفريقيا.

وحول أبرز نقاط برنامج الحزب الانتخابي، قالت منيب:”تبينا ملفات لجمعيات لمحاربة الغش ومافيات العقار وكذا ملف الطفولة والأشخاص في وضعية إعاقة ولدينا مرشحون من هذه الفئة، اجتهدنا كذلك في مجال الحقوق والحريات بوجود ردة حقوقية في البلاد وكذا ملف الجنود المتقاعدين الذين يتقاضون أجورا هزيلة جدا، برنامجنا يصبو عموما لترسيخ الديمقراطية والتدبير الشفاف المقرون بالمحاسبة وتقليص الفوارق والحفاظ على الكرامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى