نشطاء ينددون باستغلال الأطفال في الحملات الانتخابية

فاعل جمعوي: تجاوز بآثار سلبية

ندد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي باستغلال الأطفال والقاصرين في الحملات الانتخابية التي تنظمها الأحزاب هذه الأيام استعدادا للاستحقاقات يوم 8 سبتمبر الحالي.

وحذر عبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، في تدوينة ب”فيسبوك” من أي استغلال للقاصرين في الحملات الانتخابية، لأنه أمر مرفوض أخلاقيا وقانونيا و قابل للطعن، مسجلا أسفه من نشر هذه المخالفات في الصفحات الرسمية للهيئات الحزبية، والتي تتمثل في حمل أطفال لشارات أحزاب أو ارتدائهم لأقمصة طُبع عليها شعار حزب إلى جانب توزيعهم ملصقات حزبية.

ودعا الرامي إلى تحييد الأطفال عن الحملات الانتخابية ووضع تصوّر لإدماج حقوق الطفل في البرامج الانتخابية عوض استغلاله في الترويج للمترشّحين.

وأشار الفاعل الجمعوي إلى أن استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية يظل معضلة كبرى خصوصًا في ظلّ عدم تطبيق عقوبات صارمة على من يقوم بهذا التجاوز نظرًا لما قد يكون لهذا الاستغلال من آثار سلبية على الأطفال.

ودعا ناشط آخر إلى ضرورة تدخل جمعيات حماية الطفولة لإيقاف مثل هذه الخروقات، من خلال تنبيه أولياء الأمور لها ورفع شكاوى قضائية إن اقتضت الضرورة ذلك.

وقالت إحدى الناشطات:”الأمر خرج عن السيطرة حيث أصبحوا يتهجمون على الحسابات وأضحى واضحا أنهم حسابات وهمية تحركها عقول صغيرة مبرمجة”.

فيما دعا آخرون لتدخل وزارة الداخلية بشكل صارم لإيقاف هذه المهازل، حماية للأجيال الناشئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى