الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بطنجة تطالب بالتحقيق في ترشيح أشخاص لا علاقة لهم بالحزب
طالبت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة طنجة أصيلة، بفتح تحقيق في اختيار مرشحين للانتخابات لا تربطهم أية علاقة بالحزب تنظيميا وسياسيا وأخلاقيا، في خرق سافر للضوابط التنظيمية والنظامين الأساسي والداخلي للحزب ومقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب.
وأفادت الكتابة الإقليمية في بيان لها، أن هذا الفعل المشين يزكي تمييع وتسفيه العمل السياسي، ويكرس الانخراط في ظاهرة الترحال السياسي، التي لطالما ناضل الحزب ضدها من أجل مؤسسات دستورية منتخبة ذات مصداقية.
ونددت الكتابة بما قام به الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، من إقصاء أبناء المدرسة الاتحادية من مناضلي الحزب بعمالة طنجة أصيلة، من الترشح باسمهم في الانتخابات التي شهدتها البلاد يوم أمس الأربعاء.
وتبرأ البيان من المرشحين المفروضين باسم الحزب، معتبرا إياهم”منتحلي صفة مرشحي الاتحاد الاشتراكي”، كما حمل المسؤولية في هذه”المهزلة” إلى لشكر و”جوقته”.
وأفادت الكتابة الإقليمية أنها كانت تتابع التفاصيل الدقيقة منذ المحاولات الأولى للكاتب الأول للحزب الهادفة إلى إحداث انقلاب على الأجهزة الشرعية بوسائل وطرق غير أخلاقية.
واعتبر المصدر ذاته أن التصويت في هذه الظروف ووفق هذه الحيثيات الثابتة على منتحلي صفة مرشحي الاتحاد الاشتراكي، يعد قرصنة لحزب الراحل عبد الرحمان اليوسفي، ومسخا لهوية الحزب وتزكية للفساد والاستبداد الانتخابي والخروقات الواضحة للكاتب الأول.
وأدان البيان تكليف مدان في قضايا الاتجار بالمخدرات بالترشيحات والإشراف على الحملة الانتخابية باسم حزب الشهداء بمدينة أصيلة ودائرتها.
ودعت الكتابة الإقليمية للحزب وزير الداخلية إلى فتح تحقيق في إسناد لشكر وكالة اللائحة التشريعية الجهوية باسم الحزب وبشكل مشبوه لمنتمية “الأحرار”، وإقصاء الكفاءات النسائية الاتحادية محليا وجهويا خارج الضوابط الدستورية والقانونية المقررة في القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية.