“التقدم والاشتراكية”: استعمال المال ظاهرة خطيرة جرى توظيفها في هذه الانتخابات بدرجة غير مسبوقة

أشاد بالارتفاع الملحوظ في نسبة التصويت

نبه حزب التقدم والاشتراكية إلى كون استعمال المال يعد ظاهرة خطيرة، جرى توظيفها في هذه الانتخابات بدرجة غير مسبوقة، مما يضر بالمؤسسات المنتخبة ومصداقيتها وبمنسوب الثقة في المُنتخبين من جهة، وبمتانة الأحزاب السياسية نفسها، على مستوى قراراتها وتوجهاتها، من جهة ثانية.

وسجل المكتبُ السياسي للحزب في اجتماع له، أمس الجمعة، إيجاباً تنظيم البلاد للانتخابات المتعلقة بأعضاء مجلس النواب ومجالس الجماعات والجهات، في احترامٍ للآجال الدستورية، على الرغم من الصعوبات المتصلة بجائحة كوفيد 19 وتداعياتها السلبية على شتَّى المستويات، بما فيها على طرق وأشكال الحملات الانتخابية، مشيدا بالارتفاع الملحوظ في نسبة المُشارَكة وفي التمثيلية النسائية المُشجِّعةٌ على المُضي قُــدما نحو تحقيق مبدأ المناصفة.

وتوقف المكتبُ السياسي عند المناخ العام الذي جرى فيه هذا الاستحقاقُ الوطني الهام، وعند الأدوار التي اضطلعت بها السلطات العمومية من أجل إجراء هذه العملية الانتخابية في أجواء سليمة، بِــغَــضِّ النظر عن خروقاتٍ ناتجة أساساً عن تصرفاتٍ محلية غير قانونية محدودة.

وعبر الحزب عن اعتزازه بالنتائج التاريخية وغير المسبوقة التي حققها خلال هذه الاستحقاقات، وخصوصاً بالنسبة للاقتراع التشريعي، حيث ضاعف تمثيليته في مجلس النواب على أساس المناصفة الكاملة بين النساء والرجال.

وتناول حزب التقدم والاشتراكية المرحلة المقبلة المرتبطة بإفراز رئاسات ومكاتب مجالس الجماعات الترابية، وانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، داعياً كافة منتخبيه وجميع تنظيماته ومناضلاته ومناضليه إلى مواصلة التعبئة لتحقيق نتائج إيجابية تُكرس المكانة المتصاعدة لحزبنا ضمن المشهد السياسي الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى