اجتماعات مرتقبة للغالبية.. وتوقع الإعلان عن الحكومة نهاية الأسبوع المقبل
لن تتعدى حقائبها الوزارية 24.. وستتكون من ثلاثة أقطاب
كريم السعدي
يعقد قادة الغالبية الحكومية الجديدة والمكونة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، خلال اليومين المقبلين، اجتماعات مكثفة، لبحث الهندسة الحكومية وتوزيع القطاعات الوزارية على الأحزاب الثلاثة المكونة للغالبية.
وحسب مصدر مقرب من الغالبية الجديدة، فإن اجتماعا عقد صباح اليوم بين عزيز أخنوش، وعبد اللطيف وهبي، ونزار بركة، مباشرة بعد إعلان التحالف الحكومي، جرى خلاله مناقشة الأجندة الخاصة بالأغلبية، حيث تم الاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية بين الأحزاب الثلاثة قبل نهاية الأسبوع، والشروع في اقتراح أسماء للاستوزار والتي سترفع للديوان الملكي قبل تعيين الحكومة الجديدة مع نهاية سبتمبر الجاري.
في غضون ذلك، اتفق قادة الأحزاب الثلاثة على تشكيل لجنة خاصة، تضم قيادات وخبراء، تشتغل على إعداد تصور مشترك، يقدم على أساس برنامج حكومي، يعرض على البرلمان لتنصيب الحكومة، على أن تشتغل لجنة أخرى تضم قيادات حزبية من الأحزاب الثلاثة على ميثاق الغالبية بغية المصادقة عليه هو الآخر، قبل افتتاح الملك محمد السادس للدورة التشريعية الخريفية في الجمعة الثانية من أكتوبر المقبل.
ولم يجر الحسم بعد في منصبي رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، وهو النقاش الذي فضل زعماء الغالبية تأجيله إلى ما بعد الحسم في الحقائب الوزارية، والتي لن تتعدى 24 حقيبة، تقسم على 3 أقطاب سياسية واجتماعية واقتصادية.
يذكر أن أخنوش كان قد أعلن صباح اليوم الأربعاء عن الغالبية الحكومية، والتي تضم بالإضافة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، ذلك أن هذه الغالبية تتكون من 270 مقعدا نيابيا فيما ستصطف باقي الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى المعارضة.