مباحثات مغربية-أميركية تشمل إصلاح العدالة الجنائية والمساواة
واشنطن تجدد التزامها بمواكبة الأجندة التي أطلقها الملك محمد السادس
تمحورت زيارة وفد مغربي رفيع المستوى، يضم عدة وكالات، الاربعاء، إلى واشنطن، عددا من القضايا المشتركة التي تحظى باهتمام البلدين.
وذكرت الخارجية الأمريكية بأنه في إطار الشراكة التي تجمع البلدين، تناقشت الرباط وواشنطن بـ”انتظام” مجموعة من القضايا، “بما في ذلك كيفية العمل معا للدفع بأجندة الإصلاحات التي يطلقها الملك محمد السادس بشأن مواضيع تشمل حرية التعبير، وتأسيس الجمعيات، وإصلاح العدالة الجنائية، وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وشفافية الحكومة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق بـ”الاجتماع العاشر لحوار موصول يمتد لأزيد من عقد”، مؤكدا أن “المغرب يعد شريكا وثيقا للولايات المتحدة”.
وذكر البيان أنه “في هذا السياق، نسعى إلى تحديد إصلاحات ملموسة وقابلة للإنجاز يمكننا الدفع بها بشكل مشترك”، مبرزا أن الولايات المتحدة تؤكد على أهمية حقوق الإنسان في علاقاتها مع كافة شركائها.
وتأتي هذه المباحثات في إطار “الحوار المستمر وطويل الأمد” بين الولايات المتحدة والمغرب حول العديد من القضايا، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان.