طنجة: حريق “مهول” التهم 36 هكتارا من الغابة الدبلوماسية

تمكنت فرق مكافحة الحرائق، مساء الاثنين، من السيطرة على حريق شب بالغابة الدبلوماسية جنوب مدينة طنجة مخلفا تضرر حوالي 36 هكتارا من الغطاء الغابوي.

وقال سعيد بنجيرة، المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر للريف، إن الغابة الدبلوماسية بطنجة عرفت “حريقا مهولا” اندلع حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال وتمت السيطرة عليه حوالي الساعة السابعة مساء، موضحا أن “هبوب الرياح على المنطقة رفع من خطورة الحريق”.

وأضاف بنجيرة أن فرق مكافحة النيران التابعة للمياه والغابات والوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة، وبإشراف مباشر من والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تعبأت في ظرف وجيز واشتغلت بصفة متواصلة ما مكن من السيطرة على النيران بسرعة.

وأكد المسول ذاته أنه تمت الاستعانة أيضا بطائرات متخصصة في إخماد النيران تابعة للقوات المسلحة الملكية، مبرزا أن “مجهودات مختلف المتدخلين مكنت من احتواء النيران ومنع تقدمها إلى مناطق أخرى من الغابة الدبلوماسية”، وأوضح أن المساحة المتضررة تقدر بحوالي 36 هكتارا تتكون أساسا من الأصناف النباتية الثانوية وأشجار الفلين والعرعار.

من جانبه، أوضح الكولونيل عبد الرحيم القباج، القائد الجهوي للوقاية المدنية بطنجة-تطوان-الحسيمة، أن التدخل السريع لكافة الفرق مكن من السيطرة على النيران في ظرف وجيز رغم الظروف المناخية غير المواتية التي تتميز بهبوب رياح وارتفاع درجات الحرارة.

وسجل القباج أن الوقاية المدنية عبأت 8 شاحنات صهريجية والعشرات من العناصر التي عملت جنبا إلى جنب مع عناصر المياه والغابات والسلطات المحلية وباقي المتدخلين لاحتواء الحريق.

في غضون ذلك، أشار المسؤول ذاته إلى أن عناصر الوقاية المدنية، بمساعدة أعوان الإنعاش الوطني والسلطات المحلية والأمن الوطني، تدخلت مساء الاثنين لإخماد حريق ضخم شب بمخزن للمتلاشيات بمدينة طنجة يحتوي على مواد سريعة الاشتعال كالخشب، والبلاسيتيك، ومواد كيميائية، مبرزا أن “الحريق لم يخلف إصابات أو ضحايا في الأرواح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى