الأميرة للا حسناء..انخراط في الدفاع عن قضايا البيئة والتنمية

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، غدا الجمعة، بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الانخراط الموصول لسموها في عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية، خاصة تلك المرتبطة بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.

وتعد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار العمل الدؤوب للأميرة للا حسناء في سبيل الارتقاء بثقافة حماية البيئة والنهوض بمكانتها وتعزيز الأدوار المجتمعية الكبرى التي تضطلع بها، وكذا جهود سموها الدؤوبة في إطار مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها، والتي تعنى بالمحافظة على البيئة وتربية الناشئة على المحافظة عليها.

وهكذا أبدت الأميرة لالة حسناء منذ حداثة سنها اهتماما كبيرا بمجال الحفاظ على الثروات البيئية للمملكة وانخرطت في مختلف الأنشطة الرامية إلى تحقيق هذا الهدف النبيل وأضفت عليه طابعا مؤسساتيا.

في غضون ذلك، أشار السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال في 29 شتنبر 2020 خلال تظاهرة افتراضية شاركت البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك في تنظيمها إلى إطلاق مبادرة “الشباب الإفريقي حول التغيرات المناخية” لمكافحة التغير المناخي من قبل الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تهدف إلى تعزيز أفكار وحلول الشباب الإفريقي من أجل المناخ.

وبتاريخ 03 فبراير 2021، أشادت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، بالالتزام “الشخصي” و”الفعال” للملك محمد السادس بقضايا المناخ والبيئة.

وقالت الأميرة للا حسناء إن “إطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات لخدمة قضايا التنمية المستدامة سيمكن من تضامن علمي دولي، تحتاج إليه قارتنا الإفريقية بشكل كبير”، مشيرة إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها سموها، “فخورة ومتحمسة للانضمام إلى تحالف العقد لعلوم المحيطات. وستضطلع ، بكل جد، بدورها ومسؤوليتها في هذا التحالف”.

وبتاريخ 17 ماي 2021، شاركت الأميرة للا حسناء، عبر رسالة فيديو، في أشغال المؤتمر العالمي لليونسكو حول التربية من أجل التنمية المستدامة، الذي انعقد عن بعد خلال الفترة ما بين 17 و19 ماي 2021.

وأبرزت الأميرة للا حسناء في هذه الرسالة أن أزمة كوفيد 19 ذكرتنا على وجه الخصوص بمدى استعجال حاجتنا إلى تنمية مستدامة شاملة وعادلة وفي خدمة الجميع. وأشارت إلى أن حماية البيئة والحفاظ على كوكبنا”بيتنا جميعا”، تشكل إحدى اللبنات الأساسية لهذه المقاربة.

وقالت الأميرة للا حسناء”إنها بالضبط المهمة النبيلة والشيقة التي تعكف على تحقيقها بعزيمة راسخة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي أحظى بشرف رئاستها. حيث تبذل الجهود منذ أزيد من عقدين من أجل تطوير برامج مختلفة من شأنها تقليص التأثير السلبي للإنسان على الطبيعة أو القضاء عليه. هذا ويحثنا أخي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، الذي يولي أهمية كبيرة لهذه الإشكالية منذ سنوات شبابه، على تطوير مقاربات طموحة ومتجذرة في الحاضر ومتطلعة بحزم نحو المستقبل”.

ودعت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، في هذا الإطار، المجتمع الدولي إلى الالتزام بشكل راسخ، خلال هذه العشرية بجعل التربية على التنمية المستدامة أولوية قصوى، مبرزة الطابع المستعجل لهذه الخطوة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى