بوريطة وبلينكن يقاربان الأجندة الإصلاحية للملك محمد السادس
جرى أمس الاثنين بواشنطن، إبراز أجندة الإصلاحات التي ينفذها المغرب بقيادة الملك محمد السادس ، وذلك خلال المباحثات التي جمعت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صدر عقب هذا اللقاء ، إن بوريطة وبلينكن تباحثا بشأن “جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية للملك محمد السادس ” في مختلف المجالات، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مذكرا بـ “الحوار المثمر” القائم في هذا الصدد بين الولايات المتحدة والمملكة .
وذكّر رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بهذه المناسبة، بالشراكة “القوية وطويلة الأمد” التي تجمع واشنطن والرباط، وكذا برغبة الولايات المتحدة في تعزيزها أكثر.
وقال الرئيس الأميركي في هذه البرقية “إننا نتطلع إلى تعميق التزاماتنا المشتركة، والاستثمار في الازدهار المتبادل والبناء على هذه الشراكة الراسخة”، مبرزا أن “اهتمامنا المشترك بالسلام والأمن والاستقرار في شمال إفريقيا يرسي أساسا متينا لاستمرار التعاون والالتزام”.